وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان نائب وزير الخارجية الإيراني أجرى محادثات مع الممثلين السياسيين لثلاث دول أوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وناقش علي باقري كني الذي يوجد حاليا في نيويورك إلى جانب رئيس الجمهورية، السيد إبراهيم رئيسي، قضايا العلاقات المتبادلة ومفاوضات رفع العقوبات مع ممثلي الدول الاوربية الثلاثة.
لقد أثبتت إيران الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي للعالم من خلال التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة مع القوى العالمية الست. ومع ذلك، فإن خروج واشنطن في مايو 2018 وإعادة فرض العقوبات على طهران بعد ذلك ترك مستقبل الاتفاق في طي النسيان.
وقد توقفت الجهود الدبلوماسية المتعددة الأطراف لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة منذ أغسطس الماضي، حيث ألقت إيران اللوم على الولايات المتحدة لفشلها في ضمان عدم انسحابها من الاتفاق مرة أخرى.
وقد أعلنت إيران مراراً وتكراراً أن إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة أمر ممكن إذا كانت لدى الولايات المتحدة والموقعين الأوروبيين على الاتفاق الإرادة لتحقيق هذا الهدف، محذرة من أن الفرصة لن تدوم إلى الأبد.
/انتهى/