وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن السيد رئيسي، قال اليوم الجمعة، خلال المراسم: "ان الدفاع المقدس يحمل دروسا كبيرة ويرمز الى وقوف القوات المسلحة الى جانب الشعب الايراني".
وتابع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الحظر المفروض على بلادنا فضلاً عن التهديدات الموجهة اليها وضعا عقبات امام تزويد القوات المسلحة باسلحة متطورة غير ان توجيهات قائد الثورة الاسلامية ساهمت في تزويد قواتنا باسلحة متطورة واعادة بناء الصناعة الدفاعية في البلاد.
وعن تحقيق الاكتفاء الذاتي في القوات المسلحة، قال الرئيس الإيراني: "لقد تحولنا من مستورد للاسلحة الى منتج لها، ونقوم بتصديرها، وباتت المنطقة والعالم يعترفان بقوة القوات المسحلة الايرانية وامتلاكها أجهزة وأسلحة متطورة".
تابع السيد رئيسي، إن نزع سلاح الجماعات الانفصالية بالقرب من حدود ايران يمثل حركة ايجابية بادرت بها الحكومة العراقية، وقال، لن نسمح لأي جماعة انفصالة بحمل السلاح وإثارة الفتن ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وشدد الرئيس الإيراني على ضرورة التأكد من نزع اسلحة جماعات غيرقانونية بالقرب من حدود بلادنا، لافتا إلى ان تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني لن يضمن الأمن له.
القوات المسلحة والجيش والحرس الثوري وقوات التعبئة وقوات الامن رمزا لاقتدار نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وعزته
واعتبر الرئيس الإيراني القوات المسلحة والجيش والحرس الثوري وقوات التعبئة وقوات الامن رمزا لاقتدار نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وعزته مشيرا بذلك الى ازاحة الستار عن صاروخ "فتاح "و مسيرة "مهاجر- "10 بالتزامن مع انضمام ايران الى تحالفات اقليمية وعالمية مؤكدا اننا نبذل جهودنا لتحقيق التنمية الاقتصادية ونمو الانتاج.
وأضاف، ان الشعب الايراني يريد ان يعرض الاستقلال والحرية والجمهورية الاسلامية كنموذج للحكومة الى العالم.
وأكد رئيس الحكومة الإيرانية، ان مخططات الاعداء لعزل الجمهورية الاسلامية الايرانية و لزرع اليأس بين ابناء الشعب الايراني فشلت والفضل فيه يعود الى اقتدار وصمود القوات المسلحة والشعب الايراني.
وأضاف، ان حضور القوات الايرانية في الخليج الفارسي والمنطقة يجلب الامن لها بينما ان تواجد القوات الاجنبية يثير قلق شعوب المنطقة ويضر بامنها معتبرا تواجد هذه القوات اكبر مشكلة تعاني منها المنطقة.
وأردف السيد رئيسي، إننا نؤكد على ضرورة الحفاظ على حقوق الارمن معتبرا الحفاظ على امن الارمن وحقوقهم في المنطقة وضمان امن الحدود ضروريا.
وتابع، ان سياسة الجوار هي التي تؤكد عليها الحكومة واوضح ان التعاون الدفاعي والامني والعسكري بين الدول من مؤشرات سياسة الجوار واضاف ان القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة للتعاون مع جميع دول المنطقة لبناء الثقة وكي تضع المنطقة بغنى عن تواجد القوات المسلحة.
وأضاف رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ان أمن المنطقة يضمن من قبل قواتها المسلحة بينما ان تواجد القوات الاجنبية يخلق المشاكل فيها، مضيفاً، اننا نشهد حضور القوات المسلحة في المنطقة منعا للتغيير الجيو سياسي فيها أو التغيير في حدودها.
وأقامت القوات المسلحة الإيرانية عرضاً عسكرياً بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس بحضور الررئيس الإيراني، آية السيد الله ابراهيم رئيسي، وجمع من كبار قادة القوات المسلحة بالقرب من مرقد الامام الخميني (رض) مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وجرى خلال المراسم استعراض وحدات المشاة والمحمولة للقوات المسلحة أمام المنصة وذلك بعد انتهاء كلمة الر ئيس آية الله ابراهيم رئيسي.
ولأوّل مرّة، عرضت قوات الجو فضاء التابعة للحرس الثوري، صاروخ فتاح الفرط صوتي وصاروخ كروز "باوه" طويل المدى، لأول مرة في العرض العسكري للقوات المسلحة الإيرانية في طهران.
وتم عرض 4 صواريخ فتاح الفرط صوتية لقوات الجو فضاء التابعة للحرس الثوري خلال العرض العسكري للقوات المسلحة الإيرانية في طهران، ولأول مرة أيضاً، تم عرض صاروخ كروز "باوه" طويل المدى في هذا العرض.
/انتهى/