وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال وزير خارجية بلادنا في تصريحات للصحفيين حول اجتماعاته الأخيرة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة وكذلك الاجتماع الثلاثي حول سوريا: "في اجتماع أستانا الذي استضافته إيران، مع وزيرا خارجية تركيا وروسيا، وفي الجزء الثاني بحضور ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، تناولنا آخر الأوضاع والمشاكل التي يواجهها الشعب السوري، حيث تم التأكيد من خلاله على أن المشكلة الاقتصادية والعقوبات التي تفرضها الدول الغربية والإرهاب وتنظيم داعش في أجزاء من سوريا لا تزال التحديات الرئيسية في هذا البلد".
وأضاف: "طلبنا من الممثل الأممي تقديم خطة ودعم مالي لتوفير البنية التحتية اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى بلادهم. وفي الوقت نفسه تم اقتراح حلول للحد من سوء التفاهم والمشاكل الحدودية بين سوريا وتركيا، ونأمل أن نتمكن في المستقبل القريب من حل المشاكل على شكل اجتماع أستانا أو الصيغة الرباعية لإيران، سوريا وتركيا وروسيا".
كما قال وزير الخارجية: "عقدنا اجتماعًا في أحد مراكز الأبحاث الأمريكية، حيث كان ساسة أمريكيون سابقون حاضرين فيه، وناقشنا القضايا الخلافية، بما فيها النهج الخاطئ للأمريكيين تجاه إيران والشعب الإيراني فيما يتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة، وخروج ترامب عنها واستمرار بايدن على هذا النحو ، حيث كان لدى بعض السياسيين السابقين أسئلة وحاولنا الإجابة عليها".
وأضاف: "نعتقد أنه بالنظر إلى الإتفاق الذي تم تنفيذه الأسبوع الماضي حول تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة، إذا أظهر الجانب الأمريكي حسن نواياه وإرادته الحقيقية وخرج من اطار التعامل المزدوج، فالحصول على اتفاق لعودة الجميع الأطراف إلى خطة العمل الشاملة المشتركة ورفع العقوبات عن إيران ليس مستبعدا.
/انتهى/