قالت وزارة الري المصرية إن الجولة التفاوضية التي جمعت مصر والسودان وإثيوبيا في أديس أبابا لمناقشة قضية سد النهضة انتهت دون أن تسفر عن أي تقدم يُذكر.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أضافت الوزارة في بيان على حسابها على فيسبوك أن الجلسة شهدت تراجع إثيوبيا عن عدد من الاتفاقيات السابقة التي تم التوصل إليها بين الدول الثلاث، مشيرة إلى أن أديس أبابا مستمرة برفضها لكل الحلول الوسط المطروحة وكذلك للترتيبات الفنية المتفق عليها دوليا.

وأكدت الوزارة في بيانها أن الوفد المصري مستمر في التفاوض بجدية للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ينظم قواعد تعبئة وتشغيل سد النهضة بما يحفظ مصالح الدول الثلاث.

ومن جانبه، قال رئيس الوفد الإثيوبي في مفاوضات السد سليشي بقلي إن المفاوضات شهدت تبادل أفكار بناءة، بهدف تقليل الخلافات بين الأطراف، مشيرا إلى أن إثيوبيا ملتزمة بمواصلة التفاوض بحسن نية.

وبحثت الدول الثلاث في المفاوضات التي انتهت أمس 19 بندا تتعلق بمسوّدة المبادئ التوجيهية والقواعد المتعلقة بملء وتشغيل سد النهضة، بهدف التوصل إلى توافق مع تطلعات جميع الدول المشاركة.

/انتهى/