وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أوضح وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، في منشور عبر منصة "إكس"، أنّ "السفارة الكوبية في الولايات المتحدة كانت هدفاً لهجوم إرهابي قام به شخص أطلق زجاجتي مولوتوف، فيما لم يتعرّض الموظفون لأيّ ضرر ويجري العمل على التفاصيل".
وقال رودريغيز بعد الهجوم إنّ "الجماعات المناهضة لكوبا تلجأ إلى الإرهاب عندما تشعر أنها تتمتع بالإفلات من العقاب، وهو الأمر الذي حذرت كوبا السلطات الأميركية منه مراراً وتكراراً".
ووقع هجوم ليلة الأحد بعد ساعات من عودة الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إلى هافانا عقب حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وأنشطة أخرى مع الكوبيين في الولايات المتحدة.
وهذا الهجوم هو الثاني على البعثة الكوبية في واشنطن في السنوات الأخيرة، ففي نيسان/أبريل 2020، أطلق رجل النار على المبنى في حين لم تقع إصابات نتيجة لذلك.
/انتهى/