قالت وزارة التجارة الصينية، اليوم الثلاثاء، إنّ بكين تعارض بشدة إدراج الولايات المتحدة شركات وأفراداً صينيين في قائمة العقوبات المتعلقة بإيران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أضافت الوزارة، في بيان، أنّ الولايات المتحدة أدرجت كيانات صينية في قائمة العقوبات المتعلقة بـ"تطوير طهران طائرات مسيرة وحربية".

وقال متحدث باسم وزارة التجارة للتلفزيون الصيني العام إن "الولايات المتحدة أدرجت بعض الشركات والأفراد الصينيين على لائحة مواطنين معينين بشكل خاص بسبب ما يسمى بتطوير مسيّرات وطائرات عسكرية تشمل إيران، وهو ما تعارضه الصين بشدة".

وأضاف: "يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف فوراً عن قمع الشركات والاشخاص الصينيين بطريقة غير منطقية".

وقال إن الصين ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة بقوة.

وفرضت الولايات المتحدة الأميركية، منذ أيام، عقوبات على 28 كياناً ومنظمة، بينها 5 شركات روسية، إضافة إلى كيانات من الصين وألمانيا وفنلندا وعُمان والإمارات العربية المتحدة وباكستان.

وقبل أسبوعين، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة مرتبطة بروسيا تشمل 11 شخصاً، في إجراء يتعلق بالأمن السيبراني، من دون تحديد السبب.

وتسعى الولايات المتحدة، عبر العقوبات على الكيانات والشركات المرتبطة بالتعاون الاقتصادي بين الدول التي لا تدور في فلكها، سواء التعاون التجاري أو العسكري أو الأمني، إلى الحدّ من إمكانية التنسيق المتبادل بين هذه الدول ومواجهة قدرتها على تطوير قدراتها المشتركة بشكل مستقل.

وقد عملت الولايات المتحدة على فرض عقوبات على الصين منعاً لتطوير قدراتها في مجالات الرقائق الإلكترونية وأجهزة الاتصالات المتقدمة وغير ذلك، كما تحاول بشكل حثيث محاربة الشركات الصينية التي تتعاون مع إيران، سواء في المجالات المدنية أم في مجالات الأمن الداخلي والقدرات الدفاعية والهجومية.

/انتهى/