وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قام رئيس جامعة واسط العراق "مازن الحسني" ورئيس كلية الهندسة"علي ناصر هیلو" في هذه الجامعة والوفد المرافق بزيارة جامعة أمير كبير الصناعية.
وأشار رئيس جامعة أميركبير "علي رضا رهائي" خلال زيارة الوفد العراقي لهذه الجامعة إلى مجالات التعاون مع الجامعات العراقية وقال: الفرق بين هذه الجامعة والجامعات الأخرى هو مجالاتها التخصصية؛ لدينا كليات في مجالات الطيران والبترول والنسيج والبوليمر والهندسة البحرية التي تعمل بشكل متخصصة وتتيح لنا هذه الأنشطة المتخصصة في الجامعة إجراء دراسات واسعة النطاق وعميقة ومتخصصة.
وأشار الى إن بعض المقررات الجامعية لها تاريخ طويل وقال: منذ أكثر من 40 عاماً، لدينا دورة الدكتوراه في هندسة الطاقة والمواضيع النووية في جامعة أميركبير.
وقال رهایي إن أحد الأهداف الرئيسية للجامعة هو تطوير البحث الصناعي و اضاف:بعض المشاريع الصناعية التي تم تنفيذها في هذه الجامعة كانت على نطاق واسع، والهدف الرئيسي للجامعة هو أن تكون قادرة على البحث وإنتاج عينات في مجال الاحتياجات واسعة النطاق.
واضاف فيما يتعلق بالتعاون بين جامعة أميركبير وجامعة واسط العراقية: إن تنفيذ مشاريع بحثية واسعة النطاق وإجراء البحوث المشتركة كفرصة دراسية يمكن أن يكون مجالاً للتعاون بين الجامعتين.
وتابع : نظراً للخلفيات والمعتقدات الدينية المشتركة بين البلدين، فإن ذلك يجعلنا تلقائياً نعتبر أولوية التعاون مع الدول المجاورة والشقيقة مثل العراق.
كما قال مدير التعاون العلمي والدولي لجامعة أميركبير "روح الله باقرزاده" :يمكن اعتبار التجارب التعليمية والبحثية لهذه الجامعة في قطاع الصناعة من أهم مجالات التعاون بين الجامعتين.
وأعرب باقرزاده عن أمله في معرض شرحه للإنجازات الوطنية والدولية للجامعة، أن تتمكن الجامعتان من بدء تعاون مناسب مع بعضهما البعض في شكل اتفاقيات تشغيلية محددة على مستوى البلدين.
وقال باقر زاده: التعاون في المشاريع الدولية المشتركة للجامعتين وكذلك التعاون العلمي في مجال عقد الدورات التدريبية ذات التوجه الاستشاري المتعلقة بالأقسام المتخصصة في جامعة أمير كبير للأساتذة والطلبة العراقيين هو أحد محاور التعاون مع جامعة واسط العراقية.
وأكد: أن الوفد العراقي أبدى اهتمامه باستخدام خبرات هذه الجامعة لحل المشاكل والتحديات الحالية التي يواجهها العراق، والتخطيط للتقنيات المستقبلية والاحتياجات البحثية لذلك البلد، والتعاون في المجالات التقنية والهندسية.
/انتهی/