وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال جليل سالاري، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع المنتجات النفطية: تم التوقيع على مذكرة تفاهم ثلاثية بين إيران وفنزويلا وسوريا لبناء مصفاة جديدة بطاقة 140 ألف برميل في سوريا.
وأشار إلى أن الدول الثلاث ستدخل قريباً مرحلة تمويل وبناء المصفاة، مضيفا: إن الدراسات التي أجريت تظهر أن سورية والدول المجاورة لها بحاجة إلى المنتجات النفطية. ولذلك تم تحديد مصفاة بطاقة 140 ألف برميل بجانب المصفاتين الموجودتين في حمص وبانياس في سوريا.
وذكر سالاري أن المصفاة الحالية في حمص تم إصلاحها على يد مهندسين إيرانيين خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا في شهر مايو الماضي، كما تم إجراء دراسات على المصفاة الجديدة من قبل فريق من شركة النفط الوطنية الإيرانية.
وتم التوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي على الرغم من حملة العقوبات الغربية الوحشية التي كادت أن تدمر الصناعات النفطية في البلدان الثلاثة.
ولقد لعبت إيران دوراً أساسياً في مساعدة سوريا وفنزويلا على مواجهة أخطر هجوم للغرب وتقديم المساعدة الفنية والمادية والعسكرية لكلا البلدين.
ويجري إصلاح وتوسيع مصفاة النفط إل باليتو كجزء من عقد بقيمة 100 مليون يورو تم توقيعه في مايو 2022 مع الشركة الوطنية لتكرير وتوزيع المنتجات النفطية الإيرانية.
وتعمل الفرق الفنية الإيرانية أيضاً على إعادة بناء أكبر مجمع لتكرير النفط في فنزويلا، وهو مركز تكرير باراجوانا. وتتطلب هذه الخطة الجمع بين الأجزاء والمعدات الصينية والإيرانية.
ومن خلال بناء مصفاة جديدة في حمص، ستساعد إيران سوريا أيضاً على زيادة إنتاج النفط. لأنه منذ بداية الحرب خسرت هذه الدولة أكثر من 100 مليار دولار من دخلها بسبب الدمار الذي سببته القنابل الغربية والسرقة المستمرة للنفط التي كان رائدها الجيش الأمريكي.
/انتهى/