أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن هناك فيتو خارجي على التوافق والتلاقي في لبنان.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أوضح عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن هناك مبادرات خارجية ودولية وداخلية لحل الأزمة الرئاسية، ولكن لا يوجد أي تقدم باتجاه الحل، والسبب أن جماعة التحدي والمواجهة أفشلوا كل هذه المبادرات لأحقاد دفينة ورهانات خاسرة، لأنه لديهم مشروع المواجهة، فلا يريدون لا الحل ولا التوافق ولا التفاهم، وإنما يريدون الصدام والمواجهة الداخلية وجرّ البلد إلى الفتنة، ومشروعهم يتقاطع مع أهداف حرب تموز عام 2006، وليكن معلوماً، لن نقبل ولن يأتي يوم نقبل فيه أن يمرر أحد أي هدف إسرائيلي أسقطناه في وادي الحجير وسهل الخيام.

وخلال احتفال تأبيني أشار الشيخ قاووق إلى أن هناك مساران أمام اللبنانيين، المسار الأول وهو التوافق والتفاهم لإنقاذ البلد، والمسار الثاني وهو رفض التوافق والتفاهم والحوار وجرّ البلد إلى المواجهة، متسائلاً، هل يكون إنقاذ البلد بالفتنة والتعطيل وبإفشال المبادرات.

وأكد الشيخ قاووق أن هناك فيتو خارجي على التوافق والتلاقي في لبنان، وهذا واضح تماماً في الموقف الأميركي، بحيث أنه ممنوع على اللبنانيين التلاقي والتوافق والجلوس سوياً، وعندما دعت السفارة السويسرية إلى لقاء يجمع الأطراف اللبنانية، اعترضت أميركا، وتم إلغاء اللقاء.

وقال الشيخ قاووق "إن جماعة التحدي والمواجهة بمشاريعهم الخاسرة والمغامرات غير المحسوبة وبإفشالهم المبادرات والتوافقات، صاروا عبئاً ثقيلاً على البلد، لأنهم هم سبب كل هذه الأزمات، ولا يريدون الحل".

وأكد الشيخ قاووق "أننا في حزب الله وحركة أمل نبحث ليلاً نهاراً عن أي فرصة لإنقاذ البلد، وهم يبحثون ليلاً نهاراً عن أي فرصة للتحريض والتوتير والتعطيل وجر البلد إلى الفتنة، ونحن لن نتخلى عن مسؤولياتنا، ولن ننجر إلى أي عملية تحريض".

/انتهى/