وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه خلال ترجمة للتقرير المصور للقناة العبرية تحدثت عن القائد أكرم العجوري وقالت إنه قد نجا من عدة محاولات اغتيال، وحاليا هو يسكن في الضاحية الجنوبية لبنان خوفا على حياته، وهو الرجل الأقوى في الجهاد الإسلامي، مسؤول العلاقات مع إيران، ومسؤول عن المقاومة في الضفة المحتلة، وعلى الصواريخ من غزة .
وتابعت القناة أن أكرم العجوري ولد في قطاع غزة وانضم للجهاد الإسلامي منذ تأسيسه، مثل القيادي بحماس صالح العاروري الذي أبعد عن المنطقة واستقر في سوريا
وقال مراسل القناة الـ14 ، "عيون ‘إسرائيل تلاحق العجوري اليوم الذي تتهمه بتحمل المسؤولية عن تطور كتيبة جنين ، وعلاقته المباشرة مع قيادات الكتائب .
وزعم التقرير أنه بعد اعتقال بسام السعدي القيادي بحركة الجهاد الإسلامي بجنين وصديقه المقرب "في إشارة للعجوري" خرج جيش الاحتلال في عملية عسكرية أطلقت عليها الجهاد حينها وحدة الساحات والتي تم فيها تصفية عدد من قيادة الجهاد على حد زعم الصحيفة.
قال التقرير إن السعدي عمل على تشكيل قدرات عسكرية بشمال الضفة وأن إيران تسلح الخلايا شمال الضفة ، مشيرة إلى أن تنفيذ عمليات خطيرة في الضفة كانت قد تؤدي لمواجهة واسعة النطاق .
وتابع التقرير "الإسرائيلي" في السنوات الأخيرة حاولت إسرائيل اغتياله أكثر من مرة على أرض سوريا ، حسب مصادر أجنبية : العجوري نجا من عدة محاولات اغتيال وفي واحدة منهم قتل ابنه ، عندما تم إطلاق صواريخ على منزل في مربع المزة الراقي بدمشق …حينها قال العجوري إن الاستهداف جاء نتيجة حصول الاحتلال على معلومة ساعدته ، وهناك طرف أخرى ساعده.
وقال التقرير إن الجهاد الإسلامي يحاول بالسنوات الأخيرة أن يتحول لعنصر مركزي ، استعدادا لمعركة متعددة الجبهات .
واتهم التقري العجوري بأنه يعمل على تطوير الصواريخ في غزة والعبوات في الضفة، ويحاول تصنيع الطائرات المسيرة ، يتم تشغيلها من قطاع غزة ومن شمال الضفة .
وجدد التقرير في نهايته أن العجوري والعاروري معرضان للاغتيال وعلى رأس أهداف إسرائيل .
تعقيب الجهاد الإسلامي
من جانبه، أكد مصعب البريم المتحدث باسم الجهاد الإسلامي اليوم الاثنين 2/10/2023 ، تعقيباً على ما أورده الإعلام العبري بشأن القائد العام لسرايا القدس أكرم العجوري، أن حركة الجهاد الاسلامي وقيادتها العسكرية والسياسية في عين الاستهداف وهو أمر غير سري وخاصة أن قادتها ومجاهديها يواصلون العمل في ظروف استثنائية من المطاردة والاستهداف .
وجدد البريم تأكيده خلال تصريحات خاصة لوكالة "فلسطين اليوم"، أن حركة الجهاد الاسلامي في طليعة العمل المجاهد ، والحركة صاحبة قرار تجديد الاشتباك في الضفة ولها الشرف أن نكون في طليعة الشهداء.
وقال: "لا نخشى تهديدات الاحتلال فقد اغتال الاحتلال سابقاً الأمين العام المؤسس واغتال قيادات عسكرية، والتهديدات لن يزيدنا إلا قوةً وصلابةً وخاصةً أننا مصدر قلق وازعاج للمنظومة الأمنية سنبقى نحافظ على المسار ستبقى شوكة في حلق الاحتلال .
وأضاف البريم: " سرايا القدس أصبحت رقماً صعباً في المعادلة حيث نتحدث عن تطور الإمكانيات في ظروف عمل استثنائية في ظل تحديات أمنية سواء في غزة أو في الضفة التي تمكنت من تطوير العبوات الناسفة ووحدات الهندسة وتمكنت من استهداف الجيبات ، مما يضاف لرصيد شعبنا وسرايا القدس .
وبين البريم، أن المعادلة التي أطلقتها سرايا القدس من وحدة الساحات أصبحت اليوم أمر واقع وثابت من ثوابت المعركة وركن أساسي من اركان إدارة الصراع مع العدو وهذا يسجل لحركة الجهاد الاسلامي .
ولفت البريم إلى أن التقرير العبري سلط الضوء على وحدة الساحات ودور الحركة في الضفة الغربية ، معتبراً أن الحركة تحملت مسؤولية القرار الشجاع ومسؤولية تطوير عملها العسكري مهما كلف ذلك من ثمن.
المصدر: فلسطين اليوم
/انتهى/