صرح نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، العميد علي فدوي أن أفق التدابير الفضائية لحرس الثورة هو تكوين نظام من الأقمار الصناعية لتلبية جميع احتياجات البلاد في مختلف المجالات.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار العميد علي فدوي خلال تصريحات صحفية إلى قدرات حرس الثورة الإسلامية في مجال الفضاء، وقال: "ان أنشطتنا في مجال الأقمار الصناعية حتى الآن كانت جزئيا ولكي تكون اكثر فعالة، يجب أن يكون لدينا نظام من الأقمار الصناعية."

وأضاف نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية: "إن وجود نظام الأقمار الصناعية أمر مهم لأنه بهذه الطريقة يمكننا تلبية كافة احتياجات البلاد في مختلف القضايا".

وذكر أن أنشطتنا في هذا المجال تسير نحو التقدم بشكل صحيح، وقال: "جزء من أنشطتنا يتعلق بحاملات الأقمار الصناعية، والتي يمكنها وضع أقمار صناعية أكبر وأثقل في مدارها كل يوم، والجزء الآخر يتعلق بإنتاج وإطلاق الأقمار الصناعية، وجميع الناشطين في هذا المجال يؤكدون إننا نستطيع صنع أنواع مختلفة من الأقمار الصناعية بوزن 20 أو 70 أو 100 كلغم".

وأوضح فدوي متطلبات المجال الفضائي للبلاد قائلا: "يجب أن نصنع أقماراً صناعية جديدة تكون صغيرة الحجم ولكنها تتمتع بكفاءة الأقمار الصناعية القديمة ذات الأبعاد الكبيرة".

وردا على سؤال حول أفق الأنشطة الفضائية لحرس الثورة، أشار العميد فدوي: "إن أفق العمليات الفضائية لحرس الثورة الإسلامية هو تكوين نظام من الأقمار الصناعية".

هذا وقد تم الأسبوع الماضي، إطلاق القمر الصناعي الثالث للقوة الجوية الفضائية التابعة لحرس الثورة، المسمى بنور 3، بواسطة حاملة الأقمار الصناعية قاصد المكون من ثلاث مراحل وتم وضعه بنجاح في مدار تبلغ مسافته 450 كيلومترًا.

وتم تصميم وبناء هذا القمر الصناعي وحاملته في منظمة أبحاث حرس الثورة وسبق أن تم إطلاق القمرين الصناعيين نور 1 ونور 2 بواسطة حامل الأقمار الصناعية قاصد.

/انتهى/