قال امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني "علي اكبر احمديان": ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعارض بشدة، اي مشروع قد يؤدي الى تغيير الوضع الجيو –سياسي في المنطقة؛ منوها في هذا السياق بموقف ايران الرافض حول "ممر زنغزور".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان تصريحات "احمديان" اليوم، جاءت خلال اللقاء مع مساعد الرئيس الاذربيجاني للشؤون الخاصة "خلف خلف اوف" الذي يزور طهران حاليا.

كما ورد في هذا التقرير، ان الجانبين استعرضا خلال اللقاء بينهما اليوم، اخر التطورات في منطقة القوقاز.

الى ذلك، اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، على الاهمية الخاصة التي توليها الجمهورية الاسلامية الايرانية للنأي بالمنطقة عن كل فوضى او ازمة، كما ركّز على تظافر الجهود بين الدول من اجل احلال السلام والاستقرار والامن المستديم عبر اللجوء الى الحوار في اطاره الاقليمي.

وجدّد هذا المسؤول الايراني، التاكيد على موقف طهران حول الاعتراف بان "منطقة قره باخ جزء من الاراضي الاذربيجانية"، قائلا في الوقت نفسه: ان الاجراءات التي قد تؤدي الى تغيير في الوضع الجيو – سياسي للمنطقة، ومنها المزاعم التي يطرحها البعض حول" ممر زنغزور"، ليست فقط لا تقدم اي دعم للدول الاقليمية، وانما تتيح الفرص لدول من خارج المنطقة لكي تتدخل في شؤونها وبما يؤدي الى افتعال ازمات جديدة في هذا المجال الاستراتيجي.

على صعيد اخر، لفت "احمديان" الى ارادة القادة في ايران واذربيجان لتعزيز العلاقات الثنائية بجميع المجالات، كما جدّد التاكيد على استعداد طهران لبذل التعاون في هذا الاتجاه.

من جانبه، اشاد "خلف اوف" مساعد الرئيس الاذربيجاني في الشؤون الخاصة، خلال اللقاء مع امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني في طهران اليوم، اشاد بسياسات الجمهورية الاسلامية الهادفة الى حماية الامن والاستقرار الاقليميين، وحل قضايا المنطقة في اطارها الاقليمي، كما دعا الى توسيع العلاقات بين البلدين.

/انتهى/