وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن قاليباف، أشارة إلى أن هذه الرحلة تمت بدعوة رسمية من رئيس المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات، مضيفاً: إن الهدف من هذه الرحلة هو تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية وتعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين المسلمين الجارين في هذه المنطقة الحساسة والاقتصادية وخاصة الخليج الفارسي.
وأشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي إلى سياسة إيران القطعية في تطوير العلاقات الاستراتيجية في كافة الأبعاد مع دول الجوار، مضيفاً: انسجاما مع سياستنا الواضحة، نحن عازمون ومؤمنون بتطوير العلاقات، سيما في المجالين الاقتصادي والسياسي، بما يخدم أمن وثبات وسلام المنطقة، وعلى هذا المبداً يمكن توسيع العلاقات.
واعتبر المسؤول الإيراني، أن منطقة الخليج الفارسي تتمتع بميزات استراتيجية لدول المنطقة المجاورة وللعالم أجمع، مضيفاً: إن فرص التنمية الاقتصادية والسياسية الكبيرة في هذه المنطقة تتطلب تعاونًا وتفاعلًا مفيدًا وإيجابيًا لإرساء الأمن المحلي في الخليج الفارسي، لافتاً إلى أن تحقيق تنمية شاملة، فضلاً عن التعاون الاقتصادي، من ضرورات هذه المنطقة.
وذكر قاليباف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية جادة بشأن وجهة النظر هذه وقد اتخذت خطوات أساسية حتى الآن في هذا الصدد، وأشار إلى أن بلاده ستتخذ أيضًا خطوات قادمة أخرى للأمام، لذا فإن هذه الرحلة هي فرصة عظيمة لمراجعة الاتفاقيات السابقة وتقييم مدى التقدم العام الذي تم تحقيقه والأهم من ذلك أنها ستكون فرصة مهمة للغاية للاتفاقيات القادمة.
وختاماً أعرب رئيس مجلس الشورى الإسلامي عن أمله في أن تكون هذه الرحلة نقطة تحول بين البلدين، مضيفاً: "نأمل أن نرى آثار هذه الزيارة تنعكس إيجاباً على العلاقات بين الدول، سيما أن كلا البلدين انضموا مؤخراً إلى مجموعة البريكس".
/انتهى/