يتواصل العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة في اليوم الثاني لـ "طوفان الأقصى"، إذ أعلنت وزارة الصحة بغزة، مساء أمس السبت، عن ارتفاع عدد الشهداء والإصابات جراء العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه شنت طائرات الاحتلال الحربية، عشرات الغارات الجوية على قطاع غزة، طالت منازل المدنيين، والعديد من المؤسسات الحكومية، والمواقع العسكرية.

وقالت وزارة الصحة بغزة في آخر تحديث لإحصائية العدوان على غزة، إن "إجمالي ما وصل إلى مستشفيات قطاع غزة حتى اللحظة جراء العدوان الاسرائيلي بلغ 250 شهيداً و1900 جريحاً بإصابات مختلفة.

وأضافت أن الطواقم الطبية لازالت تعمل بكل طاقتها من أجل إنقاذ عشرات الحالات الخطيرة والحرجة في غرف العمليات والعنايات المكثفة".

وأشارت إلى أن حالة الجهوزية تبقى محدودة مع استمرار الحصار وما تسببه من عجز كبير في الأدوية والمستهلكات الطبية.

حصيلة العدوان على غزة: 256 شهيداً بينهم 20 طفلاً و1788 مصاباً

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة صباح اليوم الأحد عن إحصائية الشهداء والإصابات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع صباح يوم أمس.

وأشارت الصحة في بيان مقتضب إلى ارتفاع عدد الشهداء لـ 256 مواطناً من بينهم 20 طفلاً، وإصابة 1788 مواطنا بجراح مختلفة من بينهم 121 طفلا.

يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت عشرات الغارات على قطاع غزة راح ضحيتها مدنيين بالإضافة إلى تدمير الأبراج السكنية والبنية التحتية لمعظم مناطق القطاع.

وأعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، أمس السبت عن بدء عملية "طوفان الاقصى" ضد العدو الصهيوني.

وأكد أبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس، أنهم إلى جانب كتائب القسام في معركة "طوفان الأقصى".

وأعلن أبو حمزة أن سرايا القدس تمكنت من أسر عدد كبير من الجنود الصهاينة.

وقال أبو حمزة:" لقد أحدَثنا والمقاومة بفضل الله وعبر سلسلة عمليات خلف خطوط العدو، ضمن عملية "طوفان الأقصى"، هزة تاريخية مدوية، كشفت مصداق قولنا إن هذا العدو الرعديد وهم من غبار وقابل للهزيمة والانكسار."

وأضاف:" إن قواتنا ما زالت حتى اللحظة في الميدان الصاروخي وعبر قوات النخبة فيما يسمى "غلاف غزة" برفقة إخوانهم

في كتائب القسام وباقي فصائل المقاومة في استمرار للعملية البطولية المباركة."

الإعلام العبري: "إسرائيل" طلبت من مصر التوسط مع الفلسطينيين فوراً بشأن صفقة أسرى

كشفت "القناة 12" الإسرائيلية نقلاً عن صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الأحد أنّ "إسرائيل" طلبت من مصر التوسط بشأن الأسرى "الإسرائيليين".

وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين مصريين إن "إسرائيل طلبت من مصر المساعدة في التوسط من أجل إطلاق سراح الإسرائيليين الذين أسرتهم حركة حماس"، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه "ليس من الواضح عدد الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس والمسلحون الفلسطينيون في غزة".

ووفقاً للإعلام الإسرائيلي، فإنّ متحدث باسم وزارة خارجية الاحتلال "لم يرد على طلب للتعليق".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ هناك تقديرات غير رسمية تشير إلى أن نحو 750 إسرائيلياً لا يزالون في عداد المفقودين، مؤكدةً أنّه في الوقت نفسه، لا يزال هناك فلسطينيون لدى الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الإعلام الإسرائيلي أنّه "بعد 24 ساعة لا تزال المعارك مستمرة في كفار غزة وبئيري ولم يتم تحقيق السيطرة مناطق سديروت وزكيم ورعيم وصوفا".

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية ارتفاع حصيلة القتلى إلى 300 والجرحى إلى 1864 منهم 19 موت سريري و326 بحالة خطيرة.

ويشار إلى أن المقاومة في غزة أطلقت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر على عملية عسكرية بدأتها بصلية من الصواريخ واقتحام واسع لبلدات غلاف غزة ، حيث أدت العملية لمقتل 200 إسرائيلي وإصابة 1000 جندي ومستوطن وأسر العشرات ، في حين ارتقى 256 شهيداً بينهم 20 طفلاً و1788 مصاباً.

صحة غزة: ارتفاع عدد الشهداء الى 256 و 1788 إصابة

أعلنت وزارة الصحة بغزة، عن اجمالي ما وصل إلى مستشفيات قطاع غزة حتى اللحظة جراء العدوان الاسرائيلي بلغ 256 شهيدا و 1788 جريحا باصابات مختلفة.

وقالت الوزراة في بيان لها صباح الاحد، ان الطواقم الطبية لازالت تعمل بكل طاقتها من اجل انقاذ عشرات الحالات الخطيرة والحرجة في غرف العمليات والعنايات المكثفة.

واكدت وزارة الصحة ان حالة الجهوزية تبقى محدودة مع استمرار الحصار الاسرائيلي وما تسببه من عجز كبير في الادوية والمستهلكات الطبية.

واستنكرت الوزارة اقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي على الاستهداف للطواقم الطبية والمرافق الطبية، حيث أدت هذه الانتهاكات المتكررة إلى استشهاد 3 من العاملين وإصابة 3 آخرين جراء الاستهداف المباشر لمستشفى الاندونيسي ومجمع ناصر الطبي، بالإضافة إلى تدمير 5 سيارات اسعاف حكومية واهلية.

وحذرت الوزارة في بيانها من تداعيات صحية خطيرة جراء توقف خطوط الكهرباء الواصلة الى قطاع غزة، ما سيضطر المستشفيات الى تشغيل المولدات الكهربائية لساعات طويلة والتي نخشى توقفها جراء تهالكها ونفاد كميات الوقود المحدودة بداخلها.

ودعت وزارة الصحة المؤسسات الدولية الى اتخاذ اجراءات فاعلة لتوفير الحماية للطواقم الطبية والمرافق الصحية وسيارات الاسعاف.

وطالبت الوزارة المؤسسات الانسانية والاغاثية بالعمل الفوري على دعم احتياجات الطوارئ لمستشفيات قطاع غزة.

المراسل العسكري لسرايا القدس :قوات النخبة رفقة إخوانهم في القسام يواصلون الاشتباكات منذ أكثر من 30 ساعة

أكد المراسل العسكري لسرايا القدس اليوم الأحد ان مقاتلين في قوات النخبة برفقة إخوانهم في كتائب القسام يواصلون الاشتباكات المتواصلة منذ أكثر من 30 ساعة في عديد المحاور ضمن ما يسمى "مستوطنات غلاف غزة".

وقال المراسل العسكري أن العدو يقاتل من وراء الجدر ويخشى التقدم، وما نحتاجه هو دعاء أبناء شعبنا البطل المغوار.

بين المراسل العسكري لسرايا القدس صباحاً ان مجاهدين من قوات النخبة يخوضون اشتباكات عنيفة في مواقع العدو وفي محاور مختلفة

وقال المراسل العسكري لسرايا القدس فی، اليوم الثاني لمعركة طوفان الأقصى، أن مجاهديها الابطال من قوات النخبة يخوضون اشتباكات عنيفة في مواقع العدو العسكرية والمغتصبات وفي محاور مختلفة من غلاف غزة.

650 قتيل إسرائيلي وأكثر من 2000 إصابة

أكدت وزارة الصحة الاسرائيلية ارتفاع عدد القتلى الصهاينة إلى650 قتيل صهيوني على الأقل، كما جرح 2048 آخرون منهم حالات خطرة، وكذلك عشرات المفقودين، في الهجوم غير المسبوق الذي نفذته كتائب القسام على المستوطنات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الصهيوني، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، عن مقتل قائد لواء ناحال خلال اشتباك مسلح مع المقاومة الفلسطينية في كرم أبو سالم.

واستهدفت كتائب القسام المناطق التي شملت سديروت وزيكيم ونتيفوت وكيسوفيم ودير البلح وخان يونس وأشكول.

وكذلك استهدفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بقذائفها الصاروخية عدة مدن إسرائيلية أخرى أيضا، ومنها تل أبيب، واللد، وأسدود، وعسقلان، والقدس.

وعن قوة هذا الاستهداف الفلسطيني للمناطق الإسرائيلية، قال اللواء واصف عريقات إن استهداف كتائب القسام يظهر كأنه اقتحام لجيوش، وليس لعناصر مقاومة يخوضون حرب عصابات بإمكانات متواضع

/انتهى/