اعتبر الامين العام لمجمع الصحوة الاسلامي العالمي علي اكبر ولايتي ، الانتصار العظيم والاستراتيجي لعملية "طوفان  الأقصى" بمثابة إنذار جاد للمساومين في المنطقة وكتب: ما حدث اليوم في الأراضي المحتلة هو تجسيد جزء صغير من القوة المتراكمة لجبهة المقاومة الإسلامية في فلسطين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه کتب ولايتي في رسالة إلى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: سلام الله على فلسطين المظلومة القوية ومجاهدي سبيل الحق الذين يواصلون النضال والتضحية والاقتدار اليوم بفخر أكثر مما مضى.

وتابع: إن الصور المنشورة لعمليات المقاومة الإسلامية الفلسطينية اليوم ضد الكيان الصهيوني المجرم، والتي دمرت حصون وهيمنة هذا الكيان ، نصر عظيم يسبب الرعب إلى جانب حيرة وذهول الأعداء والفرحة والسعادة للمسلمين في جميع أنحاء العالم، وخاصة في منطقة غرب آسيا. لقد انتهى عصر هيمنة وطغيان الكيان الصهيوني الإرهابي، وما يحدث اليوم في الأراضي المحتلة هو تجسيد لجزء بسيط من القوة والقدرة المتراكمة لجبهة المقاومة الإسلامية في فلسطين.

واضاف ولايتي: إن عملية "طوفان الأقصى"، التي تأتي ردا على جرائم الكيان الصهيوني المستمرة في الأراضي المحتلة، ستغير بالتأكيد ميزان القوى بشكل جذري في فلسطين المحتلة، وستضع الكيان الصهيوني في موقف أضعف من ذي قبل.

واعتبر الأمين العام لمجمع الصحوة الإسلامية العالمي هذه العمليات المظفرة التي ستسرع بالتاكيد عملية انهيار الكيان الصهيوني، بانها تبشر بزواله القريب.

وقال: اننا وبمناسبة هذا النصر العظيم والاستراتيجي، الذي يشكل إنذارا جادا لكل المساومين في المنطقة، نبارك للامام ولي العصر (عجل الله تعالى ظهوره الشريف) وأبناء الأمة الإسلامية، والشعب الفلسطيني الابي وقادة ومقاتلي فصائل المقاومة الإسلامية، وكذلك أسر الشهداء والجرحى، ونعتقد بأن الانتصارات المتزايدة ستستمر حتى القضاء على هذا الكيان المجرم.

/انتهی/