وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه بارك المكتب السياسي لحركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في بیان العملية البطولية التي قامت بها المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" ، مؤكدا أن بشائر النصر الكبير المؤزر على الكيان الصهيوني من أجل اقتلاع جذوره قد بات قريبا جدا.
وأضاف البيان: أننا نرى بأن هذا التحول الكبير في عملية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي جاء بعد تحوله من صراع عربي اسرائيلي عبر الأنظمة العربية الرسمية العميلة للولايات المتحدة وبريطانيا الى صراع اسلامي بين الأمة الإسلامية والكيان الصهيوني الغاصب للأراضي العربية الفلسطينية.
وتابع البيان: لقد عاشت الأمة الإسلامية بعد النكبة واحتلال فلسطين تضليل سياسي واعلامي من قبل الأنظمة الرسمية العربية التي كانت مطبعة في السر مع كيان الإحتلال وكانت تجتر بمواقفها وبياناتها وبيانات الجامعة العربية القضية الفلسطينية وتلعب على عقول شعوب الأمة الإسلامية بنضالها الكاذب ومواقفها المخادعة وحتى يومنا هذا.
وأوضح البيان: منذ أن بدا الإمام الخميني الراحل جهاده ونضاله ضد الوجود الأمريكي الصهيوني في ايران كانت بوصلته القضية الفلسطينية وتحرير كل الأراضي الفلسطينية واقتلاع الغدة السرطانية للكيان الصهيوني. واستمر جهاد الإمام الخميني عقود وعقود حتى انتصار الثورة الاسلامية في ايران وقطع دابر الامريكان والصهاينة والانجليز من إيران وغلق السفارة الإسرائيلية وفتح السفارة الفلسطينية في طهران وأغلق وكر التجسس الأمريكي بعدها في ايران.
وصرح: كانت الثورة الاسلامية وتأسيس الجمهورية الإسلامية في ايران مقدمة لتحرير فلسطين، واستمر الإمام الخميني "رضوان الله تعالى عليه" بمشروعه من أجل تحرير القدس وكل الأراضي الفلسطينية من النهر الى البحر وفي بداية انتصار الثورة الاسلامية أعلن عن أخر جمعة من شهر رمضان بيوم القدس العالمي واستمر الاحتفاء بهذا اليوم الى يومنا هذا وبعد ما فرضت الحرب الظالمة على الجمهورية الإسلامية في ايران طرح شعار بأن طريق القدس يمر عبر كربلاء.
وأضاف: البيان في بداية انتصار الثورة الاسلامية في ايران بدا الإمام الراحل الخميني الكبير بتأسيس فصائل المقاومة الإسلامية ابتداء من لبنان بتأسيس حزب الله ودعم كل حركات المقاومة الفلسطينية وحركات التحرر وبعدها تم تأسيس المقاومة الإسلامية الفلسطينية بعيدا عن النظام الرسمي العربي وها نحن بعد أربعة عقود نرى ونشاهد بان حزب الله في لبنان أصبح اقوى من كل الجيوش العربية مجتمعة، ناهيك عن بقية الفصائل الفلسطينية.
واستمر دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية من قبل الإمام الخامنئي وخصوصا بعد قيادة الجنرال الشهيد قاسم سليماني لفيلق القدس وبتوجيهات من السيد القائد الخامنئي تم دعم حزب الله والفصائل الفلسطينية وتطوير قدراتها القتالية والتسليحية واعتمادها على نفسها في بناء قدراتها العسكرية والصاروخية مع الطائرات المسيرة.
وتابع قائلا: استمر الصراع الاسلامي الاسرائيلي بإستراتيجية واضحة وموحدة بين الجمهورية الإسلامية في ايران وفصائل المقاومة الإسلامية وشنت اسرائيل حروب على المقاومة في لبنان والفلسطينيين ولكن تم تحرير الأراضي اللبنانية وتحرير غزة وباءت كل الحروب على غزة بالفشل الذريع، وباتت جبهة المقاومة من اليمن مرورا بالعراق وسوريا ولبنان وفلسطين موحدة بوحدة الساحات، وكل يوم تتطور أسلحة المقاومة وتتفوق جهوزيتها وقدراتها الجهادية والنضالية والعسكرية.
وقال البيان: إننا هنا نحيي جهود الإمام الخميني الراحل وجهود الإمام القائد الخامنئي ودعمه للمقاومة اللبنانية الفلسطينية وسائر فصائل المقاومة الإسلامية في اليمن والعراق، كما نحيي جهاد وجهود الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني وسائر شهداء المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين وسوريا والعراق واليمن، والبحرين وباكستان وأفغانستان ونحيي شعوب الأمة الإسلامية وفي طليعتها شعب البحرين الذي ومنذ نكبة فلسطين واحتلالها كان مع الشعب الفلسطيني وقدم من أجل القضية الفلسطينية شهداء بالعشرات.
وأوضح: لقد افشل الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد الحاج ابومهدي المهندس مؤامرة الشرق الاوسط الجديد بالإنتصار على زمرة داعش الإرهابية وأدواتها في العراق وسوريا ولبنان، وإننا على ثقة تامة بأن جبهة المقاومة ستخرج المحتل الامريكي البريطاني الاسرائيلي من كل شبر من الأراضي العربية في لبنان وسوريا والعراق واليمن".