أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، أن الحركة أبلغت كل الجهات التي تواصلت معها بشأن أسرى العدو لدى المقاومة، أن هذا الملف لن يُفتح قبل نهاية العدوان على  قطاع غزة، ولن يكون إلا بثمن تقبله المقاومة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال هنية، في تصريح صحفي: إن "معركة طوفان الأقصى هي معركة فلسطينية القرار والتنفيذ، وهذا لا يقلل من قناعتنا بوجوب المشاركة والدخول في هذه المعركة من كل أبناء أمتنا، وفي مقدمتها قوى المقاومة".

وأضاف أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يثبت من جديد أنه على مستوى معركة طوفان الأقصى التي دشنت مرحلة التحرير، وأثبتت قدرته على الصمود والتحدي واستعداده للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل حريته وكرامته، وها هو يفشل مخططات العدو في الفصل بين الشعب ومقاومته الباسلة.

وتابع هنية: إن "الدمار والوحشية التي تمارسها حكومة الكيان الفاشية ضد شعبنا البطل في غزة تعكس النتائج التي أحدثتها ضربات القسام وفصائل المقاومة منذ بدأت معركة طوفان الأقصى، وأن كل ما يقوم به العدو لن يمسح عار الهزيمة التي نزلت به، وسوف يدفع العدو ثمناً باهظاً على جرائمه وإرهابه".

/انتهى/