اعتبر نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، العميد علي فدوي ان معركة طوفان الأقصى خطوة تاريخية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وقال: "لقد سحقت القوة الظاهرة للكيان الصهيوني في المنطقة".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال العميد علي فدوي، ظهر اليوم، في حفل تكريم وتقديم القائد الجديد لفيلق القدس في كيلان في إشارة إلى فعالية دور الجمهورية الإسلامية في زيادة روح المقاومة ومحاربة الاستكبار في قلب الشعوب الإسلامية والمضطهدة،مع انتصار الثورة الإسلامية انبعث بصيص من الأمل في قلوب الأمة الفلسطينية المظلومة لمحاربة الكيان الصهيوني.

وشدد نائب القائد العام لحرس الثورة على ضرورة الاهتمام بروح الجهاد والتضحية والاستشهاد في نفوس الشعب الفلسطيني المظلوم وجبهة المقاومة في الأراضي المحتلة، وفي إشارة إلى القوة العسكرية للجمهورية الإسلامية، قال العميد فدوي: يجب على الكيان الصهيوني أن يعلم أن قوة الردع للقوات العسكرية في الجمهورية الإسلامية قوية جدًا، حتى اعترف الباحثون الأمريكيون والصهاينة بفشلهم تجاه الثورة الإسلامية في أي مجال.

وبين أن جبهة الحق تنتصر على جبهة الشيطان والباطل في كل المجالات، وقال: لقد أثبت شعب فلسطين المظلوم أن وعد الله حق، وهذا ما شهدته الجمهورية الإسلامية على مدى السنوات الأربع والأربعين الماضية، وكيف وصلت مساعدات غير مرئية في أوقات مختلفة لمساعدة الشعب الإيراني.

وأكد نائب القائد العام لحرس الثورة أن الله قد منّ على الأمة والحرس الثوري بالعديد من النجاحات، وقال: علينا أن نحسن الأداء في المهام التي كلفنا بها الله حتى نحقق السعادة في الدنيا والآخرة.

واعتبر العميد فدوي عداء المتغطرس للأمة الإيرانية عداوة دينية وأيديولوجية وفكرية وقال: في السنوات القليلة الماضية حاولت جبهة الشيطان القتال مع الجبهة الحق وحلفائها لكنهم فشلوا بالتأكيد لأن هذا هو وعد الله.

وأشار إلى شرح المؤامرات الاستكبارية التي تعرض لها الشعب الإيراني خلال الـ 44 عاما الماضية للجيل الجديد، وقال: إن المؤامرات والغطرسة الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية لم تتوقف يوما واحدا خلال الـ 44 عاما الماضية ولا تزال مستمرة، لكن مؤخراً اعترف وزير الخزانة الأمريكي بأننا لا نستطيع هزيمة الشعب الإيراني في أي مجال.

وذكر نائب القائد العام لحرس الثورة أن الغطرسة تحاول تدمير النظام المقدس للجمهورية الإسلامية من خلال الفضاء الإلكتروني، وأضاف: في أعمال الشغب التي وقعت العام الماضي، استخدمت الولايات المتحدة أعنف حرب ضد الأمة الإيرانية، لكن الشعب الايراني فشل كل مخططاتهم.

وقال إن أحد أهداف هذه المنظمة الثورية هو مساعدة الحكومات في مختلف المجالات وقال: كلما واجهت الجمهورية الإسلامية مشاكل في مختلف المجالات، جاء الحرس الثوري الإيراني للعمل وساعد في حل الأزمة واستكمال مشاريع البناء في البلاد.

/انتهى/