وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها انطلقت اليوم الجمعة مسيرات حاشدة في العاصمة طهران وجميع أنحاء البلاد متزامنا مع مسيرات اخرى للمسلمين وأحرار العالم دعماً للشعب الفلسطيني وإدانة لجرائم الكيان الصهيوني.
وأقيم هذا الحفل في طهران من ساحة الفردوسي ومفترق طرق التوحيد باتجاه جامعة طهران، محل اقامة صلاة الجمعة، والمتحدثون في هذه المسيرات في جامعة طهران هم القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، اللواء حسين سلامي، والشيخ زكزاكي زعيم المسلمين الأفارقة، ومن ثم سيؤم صلاة الجمعة في طهران آية الله خاتمي.
وشارك في هذه المسيرات، حشد كبير من مختلف شرائح المجتمع، كبارا وصغارا، رجالا ونساء، أطفالا وشباب لنصرة شعب فلسطين المظلوم وإدانة الغزاة الصهاينة. ورفع المشاركون في هذه المسيرات أعلام إيران وفلسطين وفصائل المقاومة، ولافتات وصور قائد الثورة الإسلامية وقادة المقاومة الآخرين، وخاصة الشهيد الحاج قاسم سليماني، وعبروا عن دعمهم لفلسطين من خلال ترديد شعارات مناهضة للعدو، وشعارات الموت لإسرائيل، الموت لأمريكا، وما إلى ذلك، ترددت في الشوارع وفي محيط جامعة طهران.
ومن أبرز مشاهد مسيرات اليوم هو حضور المسلمين من الدول المجاورة والمسلمين الأفارقة، الذين يبدو أنهم حضروا هذا الحفل بسبب حضور الشيخ إبراهيم الزكزاكي وشعبيته. كما سجل سكان طهران عواطفهم القلبية للشعب الفسطيني في عريضة وتمنوا زوال الكيان الصهيوني في اقرب وقت ممكن.
كما طلب المشاركون من الهلال الأحمر الإيراني تقديم الإجراءات اللازمة لمساعدة ودعم ومعالجة جرحى الهجمات الوحشية للكيان الصهيوني على غزة من خلال التنسيق مع المؤسسات المسؤولة والتشاور مع المنظمات الدولية.
وفي ختام المسيرات، أكد مجلس تنسيق الاعلام الاسلامي في بيان ان الشعب الايراني المسلم سيضم صوته لكافة المسلمين والاحرار في العالم لادانة الجرائم الصهيونية التي تحظى بدعم الشيطان الاكبر اميركا المجرمة ، تعويضا عن ماء وجهه المهدور، بعد العملية المباغتة والاستراتيجية في فلسطين المحتلة والتي غيرت كافة معادلات المعركة لصالح تيار المقاومة والشبان الفلسطينيين الغيارى ، وقضت على شعار النيل الى الفرات واظهرت هشاشة بيت العنكبوت الصهيوني .
وشدد البيان ان هذه العملية المظفرة اظهرت بأن زمن " اضرب واهرب" قد انتهى واذا ارتكبت "اسرائيل" اية حماقة فان محور المقاومة الاسلامية في المنطقة سيقوم بتسوية تل أبيب وحيفا بالتراب.
/انتهى/