وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها قالت حماس في تصريح لعزت الرشق، عضو المكتب السياسي للحركة: واهم الاحتلال الصهيوني الفاشي إن ظن أن الحرب النفسية التي يشنها يمكن أن تؤثر في شعبنا الفلسطيني البطل.
وشدد على أن الدعوات الصهيونية للرحيل ما هي إلا تعبير عن إفلاس هذا الاحتلال وفشله في تحقيق أيّ إنجاز أمام الصمود الأسطوري لشعبنا ومقاومته الباسلة.
وأضاف: مشاهد الهجرة والنزوح، أصبحت في ذمة التاريخ الذي لن يتكرر، إلا بعودة مظفّرة لشعبنا إلى أرضنا المحتلة فلسطين.
وأكد أن شعبنا مغروس في أرضه ومتجذّر فيها، ولا يمكن اقتلاعه وتهجيره رغم العدوان وجرائم الحرب وسياسة الأرض المحروقة ضد السكان والآمنين في غزة.
وقال: شعبنا الذي يقدم فاتورة الدم والتضحيات، على درب العزة والكرامة والتحرير هو من يصنع الانتصار بصموده والتفافه حول كتائب القسام والمقاومة المظفرة.
وفي وقت سابق، نفى المكتب الإعلامي الحكومي أنباء عن طلب الاحتلال نزوح مئات الآلاف من شمال قطاع غزة جنوبه، مشددا على أن ذلك يأتي في إطار الحرب النفسية.
وقال المكتب في بيان له: نشرت بعض وسائل الإعلام خبراً زائفاً يدعو المواطنين النزوح من محافظة شمال قطاع غزة إلى محافظات جنوب قطاع غزة، ونود التأكيد أن هذا الخبر هو خبر كاذب وليس له أساس من الصحة.
وشدد على أنه يأتي في إطار الحرب النفسية التي يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” على شعبنا الفلسطيني الصامد.
وأكد أن كل محافظات قطاع غزة سواء شمال أو جنوب قطاع غزة هي محافظات مستهدفة، وإن عملية النزوح أو الرحيل من الشمال إلى الجنوب هي عملية غير منطقية وتشكل خطراً على حياة المواطنين الكرام.
وأوضح أن الأسطوانات الصوتية التي يعمل الاحتلال على تشغيلها على هواتف المواطنين هي أسطوانات ورسائل صوتية عشوائية وتأتي في إطار الحرب النفسية بهدف محاولة زعزعة صفنا الداخلي.
كانت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية زعمت أن قوات الاحتلال أبلغت الأمم المتحدة، فجر الجمعة، بضرورة إخلاء شمال قطاع غزة خلال 24 ساعة.
وسبق أن نفت هيئات دولية مثل الصليب الأحمر أنها جهة تبلغ بإخلاء السكان وتهجيرهم.
وخلال الأيام الماضية كثفت قوات الاحتلال قصفها عبر الجو والبر والبحر على قطاع غزة مركزة على تجمعات معينة بهدف تهجير سكانها، وفعليا نزح أكثر من 340 ألف نسمة من منازلهم لمراكز إيواء وأقارب لهم في مناطق أخرى، خاصة من المناطق الشرقية للقطاع إلى عمق المدن، غير أن الكثير.
/انتهى/