وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، ردا على هجمات الكيان الصهيوني إذا لم تتوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الفصل العنصري الإسرائيلي وعلى الفور، قد يخرج الوضع عن نطاق السيطرة، وتكون له عواقب واسعة النطاق، وهي مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول التي تقود المجلس إلى الطريق المسدود.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الايراني حسين أميرعبد اللهيان الذي يقوم بجولة إقليمية في بيروت: إن إعلان ساعة الصفر (الحرب الشاملة) لأي إجراء ضد استمرار جرائم الحرب هو تحت تصرف المقاومة.
وقال أمير عبد اللهيان عن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من دخول الولايات المتحدة الحرب وقصف فلسطين ولبنان: المقاومة وحدها قادرة على القيام بأي عمل ولديها الإمكانيات للقيام بذلك. وتدعم جمهورية إيران الإسلامية بقوة مقاومة الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد أي جرائم حرب في المجالات السياسية والإعلامية والحكومية.
فالمقاومة في المنطقة اليوم لديها القدرة على تلبية احتياجاتها وحدها. وسنواصل منع الجرائم من خلال الدبلوماسية والتشاور السياسي على المستوى الإقليمي. واليوم الصهاينة في أسوأ حال، ومعركة طوفان الأقصى أثبتت ذلك مرة أخرى. إن الوجود الأمريكي الكامل بجوار تل أبيب هو سبب آخر يجعل الكيان الصهيوني في أسوأ أوضاعه الأمنية والعسكرية.
وقال أمير عبداللهيان: اليوم تماسك فصائل المقاومة لقد صمم الجميع السيناريوهات ويد الجميع على الزناد. وفي حال مماطلة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والناشطين الداعمين للكيان الصهيوني، فإن محور المقاومة سترد في الوقت المناسب. واكتشفت في الحديث مع قادة المقاومة أن رد المقاومة حاسم ومؤسف ويغير الخريطة الحالية للمناطق المحتلة.
وفي وقت سابق أطلقت قوات المقاومة الفلسطينية عملية شاملة وفريدة من نوعها تسمى معركة"طوفان الأقصى" من غزة (جنوب فلسطين) ضد مواقع الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة منذ يوم السبت الموافق 7 أكتوبر عام 2023. ومع بدء العمليات والهجمات التي تقوم بها قوات المقاومة الفلسطينية، خلال 20 دقيقة فقط، تم إطلاق 5000 صاروخ باتجاه المواقع الصهيونية، وفي الوقت نفسه، حلقت طائرات شراعية تابعة لحركة حماس فوق الأراضي المحتلة لتجعل الأجواء أكثر خطورة على المحتلين .
وقام الكيان الصهيوني، الذي مني بهزيمة صادمة ومخزية في ساحة المعركة مع المقاومة الفلسطينية في الأيام القليلة الماضية، بإغلاق جميع معابر غزة بعمل غير إنساني لإجبار المقاومة الفلسطينية على وقف معركة "طوفان الأقصى".
/انتهى/