أشار سفير الخارجية الروسية للمهام الخاصة أوليغ بورميستروف إلى أن الغرب تابع عن كثب زيارة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إلى روسيا بحثا عن انتهاك موسكو للعقوبات على بيونغ يانغ.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال بورميستروف في حديث لوكالة "نوفوستي": "يبدو أن زيارة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى روسيا كان مفاجئة بالنسبة للغرب. وتم وضع رحلته إلى الشرق الأقصى الروسي تحت عدسة مكبرة من أجل البحث عن انتهاك روسيا المحتمل للعقوبات. لكن، كما نرى، لم يجد خصومنا أي دليل على ذلك".

وقام كيم جونغ أون في سبتمبر الماضي بزيارة إلى روسيا للمرة الأولى منذ عام 2019 والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 13 سبتمبر في قاعدة فوستوشني الفضائية.

وزار كيم مصنع "غاغارين" للطيران في مدينة كومسومولسك على نهر الآمور في الشرق الأقصى الروسي، وتعرف على طائرة "سوبرجيت 100" المدنية، وحضر تحليقا تجريبيا لمقاتلة "سو-35" الروسية من الجيل الخامس، كما زار عددا من المصانع العسكرية في المنطقة.

المصدر: نوفوستي

/انتهى/