وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أدان السيد ابراهيم رئيسي، في كلمته خلال جلسة مجلس الوزراء، مساء الأحد، بشدة صمت بعض الدول والمنظمات الدولية أمام جرائم إسرائيل الشنيعة وغير المسبوقة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم والأعزل.
وأضاف أن أولئك الذين يصمتون في وجه جرائم إسرائيل يجب أن يحاسبوا على أفعالهم وسيحكم التاريخ عليهم.
وجدد التأكيد على سياسة الجمهورية الإسلامية الثابتة والمستقرة في دعم الشعب الفلسطيني، محذرا من أن إضاعة أي لحظة لوقف القصف الإسرائيلي على المناطق السكنية في غزة ومساعدة الناس على الوصول إلى السلع الأساسية سيؤدي إلى عواقب وخيمة.
ودعا جميع الدول إلى الوفاء بمسؤولياتها تجاه الوضع المستمر في غزة، حيث يواصل كيان الاحتلال الإسرائيلي هجماته الوحشية ضد المدنيين.
وفي 7 تشرين الأول/أكتوبر، أطلقت حركة المقاومة الفلسطينية حماس عملية طوفان الأقصى في عمق الأراضي التي يحتلها الكيان الإسرائيلي. وتضمنت العملية ضربات جوية وبرية وبحرية واسعة النطاق.
وقالت المجموعة إن العملية جاءت ردا على التدنيس المتكرر للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، فضلا عن الفظائع الإسرائيلية المكثفة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وردت إسرائيل بغارات جوية مكثفة على أهداف مدنية في قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 2670 فلسطينيا في غزة وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
كما كثف الكيان الصهيوني حصاره على غزة، تاركًا المدينة، التي يسكنها أكثر من 2.3 مليون فلسطيني، بدون ماء وكهرباء ووقود وإنترنت.
ووفقا للتقارير، دمرت إسرائيل أيضا نحو 000 135 منزل ووحدة سكنية في غزة منذ بداية هجماتها الوحشية.
وفي مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق من يوم الأحد، قال رئيسي إن الإجراءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين تعكس الجرائم التي ارتكبها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية، محذرا من أن نطاق الحرب سوف تتسع إذا استمر الكيان الإسرائيلي في هجماته.
/انتهى/