أدان الرئيس الايراني، في اتصال هاتفي مع نظيره التركي الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب ضد اهالي غزة المظلومين؛ داعيا العالم الإسلامي الى مواجهة الإجرام الصهيوني ووضع حد لهجمات الكيان الوحشية على النساء والأطفال العزل في غزة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان الرئيس الايراني، السید ابراهیم رئیسي حذر في اتصال هاتفي مع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" مساء الاثنين، من توسيع نطاق التطورات إلى أجزاء أخرى من المنطقة، إذا لم يتم وقف الهجمات الإجرامية للصهاينة ضد غزة.

واضاف : لقد أثبت الكيان الصهيوني من جديد، أنه كيان عنصري ومعادٍ للإنسانية ولا يتوانى عن ارتكاب أي جريمة لتمرير اجنداته.

وأدان الرئيس الايراني، الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب ضد اهالي غزة المظلومين؛ داعيا العالم الإسلامي الى مواجهة الإجرام الصهيوني ووضع حد لهجمات الكيان الوحشية على النساء والأطفال العزل في غزة.

ووصف رئيسي ما يحدث داخل غزة وضد اهلها المظلومين بأنه "إبادة جماعية" و"جريمة ضد الإنسانية"، وشدد على ضرورة أن يلعب العالم الإسلامي دورا في إنهاء هذه الهجمات ورفع الحصار عن غزة وإتاحة المجال لايصال الضروريات الأساسية الى سكان هذه المنطقة.واعتبر المساعي لإعادة فتح المعابر لإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة أمراً في غاية الأهمية، كما أكد استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمشاركة والتعاون مع تركيا والدول الإسلامية الأخرى في هذا السياق وبما يؤدي الى إنهاء هذه المأساة الإنسانية، قائلا : إن للدقائق والثواني دور حيوي وفعال في وقف الهجمات الشرسة للکیان الصهيوني على قطاع غزة.

الرئيس الايراني نوه ايضا، الى دور تركيا الاساسي فيما يخص تعزيز التضامن بين الدول الإسلامية واواصر الجوار وتسخير طاقات المعاهدات الدولية والاقليمية مثل منظمة التعاون الإسلامي لإنهاء جرائم الصهاينة.

/انتهى/