وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه استقبل سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي (مد ظله العالي) مجموعة من النخب العلمية وذوي المواهب المتميزة في حسينية الإمام الخميني (رض).
وقال سماحة القائد ان نخب الوطن اليوم بحاجة إلى نهضة جديدة، وهذا النهوض يجب أن يتم بدعم من هذه الحكومة وتعاون الشباب المسؤولين في الهيئة الحكومية وجهود فئة النخبة.
واضاف سماحة القائد انه إذا استمرت جرائم الكيان الصهيوني فلن يستطيع أحد أن يوقف المسلمين وقوى المقاومة. ويجب محاكمة الحكومة الصهيونية الغاصبة.
وتابع القول سماحة القائد انه وفقا للمعلومات العديدة، فإن السياسة الحالية داخل الكيان الصهيوني خلال الأسبوع الماضي يتم تنظيمها من قبل الأمريكيين؛ أمريكا مسؤولة عن الجرائم الأخيرة. ويجب أن تتوقف التفجيرات فورا.
واشار سماحة القائد الى العلم، وقال عندما تكون لديك معرفة في اي من المجالات، انت ستكون مسؤول تجاه هذه المعرفة يعني أنه ينبغي عليك أن تستخدم علمك لصالح الناس، وأن تستخدم الفضل الذي أعطاك إياه الله سبحانه وتعالي لصالح الناس. وهذه المعرفة في حد ذاتها ينبغي أن تخدم الناس.
ونوه سماحة القائد ان اليوم الجميع يجب ان يعلقوا عل قضية فلسطين وغزة، يجب على الباحث، سواء كان باحثًا جامعيًا أو باحثًا ميدانيًا، أن يحاول معرفة الحقيقة، والوقوف إلى جانب الحقيقة. ولا يجوز للعلماء أن ينظروا بلا مبالاة.
وقال سماحة القائد ان في بعض اللقاءات الأكاديمية والجامعية، عبرت عن شيء واحد، وهو هذا، قلت إنه يقال إن معدل نمونا مرتفع، لكن دعونا لا نكون مغرورين، لأنه على الرغم من سرعة النمو هذه، إلا أننا مازلنا متخلفين في المعرفة، متخلفين علميا عن العالم. مضيفا انه يجب أن نجهز أنفسنا للدخول في موسم جديد من الحراك العلمي، أي صحيح أن القفزة العلمية قد حدثت، والحركة العلمية كانت جيدة، ولكننا اليوم بحاجة إلى حركة إبداعية من المؤسسات العلمية في البلاد حتى لانبقى متخلفين.
واضاف سماحة القائد لقد قلت مرات عديدة؛ "العلم سلطان" إذا أردنا حماية البلاد من الأضرار التقليدية لدول العالم، قبل كل شيء يجب نصل الى التقدم العلمي. وإذا تخلفنا عن الركب، فسنكون عرضة للخطر. مضيفا يمكن للأمة الموهوبة أن تنمو، ولكن لا تتاح لها دائمًا الفرصة للنمو. المستقبل مشرق لكن تجاربنا وماضينا يخبرنا أنه ينبغي لنا استغلال الوضع الحالي والاستفادة القصوى من الفرص المتاحة.
واستوضح سماحة القائد ان اليوم والحمد لله عندما أنظر إلى البلد هناك إرادة ودافع وإصرار على التقدم، وهناك أيضاً قدرة، فلذلك علينا ان نغتنم فرصة الرغبة والقدرة للوصول الى التقدم.
واعتبر سماحة آية الله الخامنئي إنشاء الشركات القائمة على المعرفة أحد عوامل التقدم الاقتصادي والعلمي للبلاد، وفي الوقت نفسه خلق شعور بالنفع لدى النخب، وشدد على: تعزيز الشركات القائمة على المعرفة، والتي هي أحد سبل تعزيز الامتناع الكامل لمؤسسات الدولة وشركاتها عن استيراد وشراء المنتجات الأجنبية المشابهة لها التي تنتجها الشركات القائمة على المعرفة.
/انتهى/