وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه فقد تبادل الطرفان، في محادثة هاتفية بين وزير خارجية بلادنا حسين أمير عبد اللهيان، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بوريل، وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في منطقة.
واعتبر أمير عبد اللهيان السياسات غير البناءة التي تنتهجها الولايات المتحدة وتشجيع واشنطن للكيان الصهيوني على تنفيذ المزيد من الهجمات ضد المدنيين في غزة، عاملان مهمان في استمرار الحرب وتوسيع نطاقها.
وأضاف وزير الخارجية: "في الوقت نفسه، نشهد مظاهرات واسعة النطاق في العالم تنديدًا بأفعال وجرائم الكيان الصهيوني ضد المدنيين والنساء والأطفال في غزة".
وأضاف: "للأسف، يستشهد في غزة كل يوم ما بين 300 إلى 700 مدني، وبسبب حصار غزة وإغلاق الممر الإنساني، لا يمكن إرسال الدواء والغذاء لسكان غزة".
كما قال جوزيف بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، في هذه المحادثة: إن توسع التوترات في المنطقة أمر خطير للغاية ومن الضروري أن تمارس جميع الأطراف ضبط النفس. ونحن في الاتحاد الأوروبي نواصل بذل الجهود لوقف الحرب.
وأشار بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي يؤكد على فتح الممر الإنساني لمساعدة المدنيين في غزة.
كما أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية على دور إيران المهم في تخفيف التوترات في المنطقة، وأشار إلى ضرورة حل القضايا القنصلية بين إيران والاتحاد الأوروبي.
/انتهى/