اجتمع اليوم في طهران حشد كبير من الأمهات والأطفال الإيرانيين دعما لقمع أطفال غزة وقتل مجموعة من أطفال غزة على يد الكيان الإسرائيلي الغاصب وحرق مستشفى المعمداني في غزة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان اليوم الجمعة في أعقاب هجوم الكيان الإسرائيلي الغاصب على أحد المستشفيات في غزة، والذي أدى إلى مقتل مجموعة من النساء والأطفال الأبرياء، اجتمعت أمهات وأطفال إيران في ساحة الام في طهران للدفاع عن اطفال غزة المظلومين. كما أعلنت المتظاهرات غضبهن واشمئزازهن مرددات شعارات "الموت لإسرائيل" و"الموت لأمريكا"، "الله أكبر"، و"صمت كل مسلم خيانة للقرآن"، و"الموت للصهاينة" ليظهرن هذا الغضب الكبير أمام العالم.

وأعلن الأطفال والأمهات الإيرانيون الحاضرون في هذا الحدث أن الأمة الإيرانية ستدعم وتدافع دائمًا عن حقوق الإنسان وحريته، وأن الأمة الفلسطينية ليست وحدها في مكافحة الظلم.

وتم رفع لافتات واعلام نصرة لشعب فلسطين المظلوم، وخاصة الأطفال والنساء الذين استشهدوا في هذه المأساة الكبرى في طريق ومكان التجمع الكبير للأمهات والأطفال الإيرانيين الداعمين لأطفال غزة.

وقالت احدى الاطفال الحاضرة في الساحة وهي طفلة تبلغ من العمر 10 أعوام شاركت في هذه المسيرة الكبيرة، "أتيت حتى لا يشعر الأطفال الفلسطينيون بالوحدة، وأقول لهم أننا نحن الأطفال الإيرانيين سندافع عنكم دائمًا ونواصل طريقكم، نعلم أن جميع المسلمين سوف يأخذون حقكم".

وساحة الام وكذلك الشوارع المؤدية إلى هذه الساحة مليئة بالمشاركين في هذا التجمع الكبير، والأمهات والأطفال الإيرانيين بحضورهم الكبير، بينما يدعمون أطفال وأمهات غزة، يعتزمون إيقاظ الرأي العام العالمي ضد الكارثة الإنسانية الكبرى التي حدثت في هذه المنطقة من العالم ويريدون أن يقولوا إن العالم يجب أن يستيقظ على هذا الظلم الكبير وألا يبقى غير مبال، لأن الأطفال والنساء العزل في غزة في خطر.

/انتهى/