أكد وزير الخارجية الايراني في اتصال مع نظيره الجزائري على ضرورة زيادة المشاورات الدبلوماسية بين الدول الإسلامية من أجل وقف جرائم الكيان الصهيوني ضد المدنيين الفلسطينيين وسكان غزة العزل.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ناقش وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الجزائري أحمد عطاف العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية الأخيرة، خاصة الوضع الإنساني في قطاع غزة والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وفي هذه المحادثة، أكد وزير خارجية بلادنا أن الأولوية العاجلة في الوضع الحالي هي وقف جرائم الكيان الصهيوني ضد المدنيين وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأشار أمير عبد اللهيان إلى جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في استهداف المدنيين، وخاصة الهجوم الأخير على مستشفى "المعمداني" بغزة، وشدد على ضرورة زيادة المشاورات الدبلوماسية بين الدول الإسلامية من أجل وقف الجرائم ضد المدنيين وإرسال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة العزل.

وأشار إلى موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية المبدئي ودعمها المستمر ودفاعها عن القضية الفلسطينية، وأكد استعداد جمعية الهلال الأحمر في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإرسال الأدوية والغذاء إلى غزة عبر مصر.

كما ذكر وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، في إشارة إلى الأحداث الأخيرة في فلسطين، أن الوضع الحالي هو نتيجة فشل الخطط السياسية في مجال حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة والوطنية في دولة مستقلة، وشدد على ضرورة وقف العنف ضد المواطنين الفلسطينيين الأبرياء في أسرع وقت ممكن.

ومع دخول عملية طوفان الأقصى يومها الرابع عشر واستمرارها في تحقيق انتصارات فريدة للمقاومين في المعركة ضد الكيان الصهيوني، قام الجيش الإسرائيلي، لمواجهة المقاتلين الفلسطينيين، بقصف المناطق السكنية والمستشفيات والمساجد والأماكن التي تجتمع اللاجئين الفلسطينيين في غزة فيها مما ادى الى استشهاد 3859 فلسطينياً، معظمهم من الأطفال والنساء.

إن الكيان الصهيوني المزيف، الذي لم تصل مساعيه لوقف عمليات المقاومة في الأراضي المحتلة إلى أي مكان ولا تزال قيادات هذا الكيان تحت تأثير الصدمة من الفشل الفريد للمقاومة الفلسطينية، يواصل استهداف المدنيين الفلسطينيين ويسعى إلى التهجير القسري للفلسطينيين.

/انتهى/