قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني إن الهجوم الوحشي على المستشفيات والمساجد والكنائس يظهر أن الكيان الصهيوني الغاصب لا يلتزم بأي مبادئ إنسانية أو أخلاقية أو دينية، ولا المعايير والأنظمة الدولية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه نشر المتحدث باسم وزارة خارجية بلادنا ناصر كنعاني، على صفحته الشخصية في الفضاء الافتراضي، بعد جريمة الحرب المشينة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في الهجوم على مستشفى المعمداني في غزة والاعتداءات العديدة على المساجد التي لجأ إليها المواطنون الفلسطينيون والإجراء الجديد لهذا الكيان بقصف الكنيسة اليونانية في غزة، حيث لجأ إليها حوالي 1000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وللأسف استشهد العشرات تعتبر صفحة سوداء ومخزية أخرى في تاريخ الجرائم الحرب والوحشية التي يمارسها الكيان الصهيوني وقياداته المجرمة السياسية والعسكرية والأمنية.

وأضاف: "إن الاعتداءات الوحشية على المستشفيات والمساجد والكنائس تظهر أن الكيان الصهيوني الغاصب لا يلتزم بأي مبادئ وقيم إنسانية وأخلاقية ودينية، فضلاً عن المعايير والأنظمة الدولية".

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة خارجية بلادنا: إن هذه الجريمة البشعة مدانة في محكمة الضمير الإنساني ومن وجهة نظر جميع الأديان.

وتابع القول إن توثيق هذه الجرائم البشعة لتقديمها إلى المحاكم الدولية المختصة ومعاقبة المجرمين الصهاينة وداعميهم المعروفين مسؤولية دولية.

ونوه كنعاني: إن مسؤولية النظام الأمريكي وبعض الأنظمة الأوروبية التي تدعم الكيان الصهيوني دون قيد أو شرط، لا يمكن فصلها عن المسؤوليات الدولية للكيان الصهيوني وقياداته المجرمة.

/انتهى/