أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة أنّه "استجابة لجهود قطرية تم إطلاق سراح محتجزتين أميركيتين (أم وابنتها) لدواع إنسانية".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال أبو عبيدة إنّ "إطلاق سراحهما جاء لنثبت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية هي ادعاءات كاذبة".

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر إسرائيلي قوله إنه تم تسليم المحتجزتين إلى الصليب الأحمر.

وقبل أيام، أعلن أبو عبيدة أنّ المقاومة تمتلك مجموعةً مِن المُحتجزين من جنسياتٍ متعددة، موضحاً أنّه تمّ "جلبهم في أثناء المعركة، ولم تكن هناك فرصة للتحقق من هوياتهم".

ودعا أبو عبيدة كل دول العالم إلى "تحذير حَمَلة جنسياتها مِن القتال مع جيش العدو الإسرائيلي"، معلناً أنّ المقاومة ستقوم بإطلاق سراح الأسرى الأجانب لديها "إذا توافرت الظروف اللازمة لذلك".

ويذكر أنّ الولايات المتحدة الأميركية شهدت تظاهرات منددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة، في مدن عدة مثل لوس أنجلس ونيويورك وشيكاغو وأمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن.

واقتحم محتجون مبنى الكونغرس الأميركي للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، واعتقلت الشرطة عدداً منهم.

وقبل أيام، شهدت مدينة واشنطن تظاهرة أمام البيت الأبيض، حيث اتهم المتظاهرون إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بمساعدة الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب مجزرة في مستشفى المعمداني في غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 500 شخص.

/انتهى/