وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه زار رئيس منظمة الفضاء الإيرانية إحدى الشركات المعرفية العاملة في مجال صناعة الفضاء، واطلع على آخر الأوضاع والاختبارات النهائية للقمرين الصناعيين "كوتسار" و"هدهد".
وقام رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، حسن سالارية برفقة مجموعة من كبار المدراء في المنظمة، بزيارة شركة "أميدفضا" المعرفية، وهي إحدى الشركات الخاصة النشطة في مجال الفضاء، وتم اطلاعهم على آخر إنجازات هذه الشركة.
وخلال هذه الزيارة اطلع سالارية وكبار مدراء منظمة الفضاء الإيرانية على آخر المستجدات والاختبارات النهائية للقمرين الصناعيين "كوثر" و"هدهد" اللذين سيتم إطلاقهما إلى الفضاء الخارجي في المستقبل القريب، وتمنى التوفيق للمتخصصين في مجال الفضاء الذين يعملون في هذه الشركة المعرفية.
كما تحدث سالارية إلى مدراء هذه الشركة المعرفية، مشيراً إلى أن صناعة الفضاء الإيرانية تقدمت بوتيرة جيدة في العامين الماضيين بدعم من رئيس الجمهورية، وقال: منذ العام الماضي، عندما أعلن قائد الثورة الاسلامية وأعلن شعار العام لدعم الشركات المعرفية، أعدت منظمة الفضاء الإيرانية خطة مكتوبة لتنفيذ هذا الشعار، والتي وردت استراتيجياتها العامة أيضًا في خطة الفضاء العشرية.
وأضاف: لقد بدأنا عملية دعم الشركات المعرفية في مجال الفضاء منذ العام الماضي وحتى الآن أبرمنا عدة عقود جيدة مع هذه الشركات، أحدها تم إبرامه مع شركة "أميدفضا"، والتي ضمننا خلالها شراء بعض خدمات هذه الشركة.
وتابع قائلا: رغم أن شعار هذا العام ليس دعم الشركات المعرفية، إلا أن منظمة الفضاء الإيرانية عازمة على مواصلة عملية دعم هذه الشركات والقطاع الخاص، لأننا نؤمن بأن الشعارات السنوية التي يعلنها قائد الثورة لا تتعلق بالعام نفسه فقط.
واضاف سالارية: سنواصل عملية زيارة الشركات المعرفية من أجل دعم وايجاد الحوافز حتى يتم تشكيل النظام البيئي الفضائي للبلاد بمشاركة فعالة من القطاع الخاص.
وبحسب موقع منظمة الفضاء الإيرانية، تأسست شركة "أميدفضا" عام 2018 بهدف تطوير منظومات الأقمار الصناعية وبدأت في تصميم وبناء القمر الصناعي للاستشعار عن بعد "كوثر" بمساعدة العديد من الشركات المعرفية الاخرى وبدعم من مساع رئيس الجمهورية للشؤون العلمية والآن هذا القمر الصناعي في مرحلة الاختبارات النهائية.
ويعتبر القمر الصناعي "هدهد" هو المنتج الثاني لهذه الشركة، والذي يمكن أن يساعد في التحكم في الأجهزة الذكية من خلال تطبيقات الاتصالات وإنترنت الأشياء.
وبالإضافة إلى تصميم وتصنيع الأقمار الصناعية، لم تهمل هذه الشركة تطوير سلسلة القيمة المرتبطة بها، ولذلك بدأت أنشطتها الجيدة في مجال خدمات الصور الفضائية وتطبيقات الاستشعار عن بعد في مجال الزراعة.
/انتهى/