وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال وزير خارجية بلادنا حسين أمير عبد اللهيان، في رسالة إلى وزير خارجية الفاتيكان بول ريتشارد غالاغر، عقب استمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة، يحتاج العالم إلى الهدوء والسلام والأخلاق أكثر من أي وقت مضى. وللأسف، فإننا نواجه اليوم نسخة جديدة من الوحشية الحديثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال وزير خارجية بلادنا: إن الجريمة الفظيعة المتمثلة في اعتداء الكيان الصهيوني على مستشفى المعمداني وقصف كنيسة القديس بورفيريوس التاريخية في غزة، حيث كانت تحتوي الأطفال والنساء، تظهر جانباً آخر من جوانب هذه الجريمة والطبيعة الوحشية والمسيئة للكيان الصهيوني.
وأضاف أمير عبد اللهيان: وهذا يدل على أن الكيان الإسرائيلي يطبق الفصل العنصري الممنهج ليس فقط ضد المسلمين ولكن أيضا ضد أتباع جميع الديانات الإبراهيمية، بما في ذلك المسيحيين.
وأشار رئيس السلك الدبلوماسي إلى دور الفاتيكان في وقف جرائم الحرب ضد المدنيين وخاصة النساء والأطفال، وإرسال المساعدات لأهل غزة، وأشار رئيس السلك الدبلوماسي: مما لا شك فيه أن وحدة المسلمين والمسيحيين واليهود في مواجهة العدوان وجرائم الكيان الصهيوني، يلعب دوراً فعالاً في الحد من تطرف الصهاينة، وسيتبع ذلك عودة السلام إلى العالم وإرساء القيم الأخلاقية.
/انتهى/