وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال وحيد جلال زاده، ردا على قمة القاهرة للسلام التي انتهت دون التوصل إلى اتفاق بشأن القضية الفلسطينية: في كل اجتماع وقمة للتوصل إلى اتفاق بشأن القضية الفلسطينية، هناك مجموعات فلسطينية يجب ان تحضر وتمثل الشعب وحالياً، اختارت معظم الفصائل الفلسطينية خيار المقاومة والجهاد.
وذكر أنه قمة القاهرة للسلام لن تتماشى مع مصالح الأمة الفلسطينية، وتابع: عندما يدعم ممثل الاتحاد الأوروبي الكيان الصهيوني بكل قوته في هذه القمة، فماذا يمكن أن نتوقع من النتيجة من هذا المؤتمر ؟
قاطعت الجزائر وتونس قمة القاهرة للسلام
وذكر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي أن الأخبار التي وصلتني تشير إلى أن الجزائر وتونس قاطعتا هذا الاجتماع وأوضح: مثل هذه اللقاءات عقدت في السنوات الماضية لحل القضية الفلسطينية. الفصل الأول، لم يسفر أي من هذه اللقاءات عن نتيجة تؤمن مصالح الأمة الفلسطينية، ويظهر أن هذا المسار خاطئ تماما وخطة من الأمريكيين، وأنهم كانوا يعتزمون دائما تحقيق دولتين في فلسطين.
وأكد جلال زاده أن سماحة قائد الثورة الاسلامية قدم مقترحاً في هذه القضية منذ سنوات بأننا نرى حل القضية الفلسطينية فقط داخل فلسطين، من هم الفلسطينيون سواء كانوا مسيحيين أو يهوداً أو مسلمين، لهم حق التصويت وعليهم أن يختاروا مستقبلهم ومصيرهم وأي قرار آخر سيؤدي إلى الفشل .
وقف قصف غزة
وقال جلال زاده: في الوقت الحاضر، يجب أن يكون الغرض من عقد اجتماع حول هذه القضية هو وقف قصف شعب غزة الأعزل وفتح معبر رفح حتى تتمكن المساعدات الإنسانية من جميع أنحاء العالم وجمهورية إيران الإسلامية من المرور عن طريق هذا المعبر. ومن المؤكد أن إسرائيل لا تجرؤ على مهاجمة الصليب الأحمر والمساعدات الإنسانية.
وصرح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي على الدول العربية والإسلامية أن تترك مصير فلسطين للفلسطينيين أنفسهم وتدعمهم. ولا ينبغي لأي دولة أن تقرر مصالح الفلسطينيين ومصيرهم ومستقبلهم.
/انتهى/