وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تبنّت الكتائب، في بيانٍ مقتضب، استهدافها أيضاً بطائرةٍ أخرى مقر قيادة "فرقة سيناء" في "جيش" الاحتلال، المتواجد في قاعدة "تسيلم" العسكرية.
وأعلنت كتائب القسّام أنّها استهدفت مدينة بئر السبع المحتلة برشقةٍ صاروخية، وأنّ ذلك يأتي رداً على استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين في غزّة.
وقصفت كتائب القسّام مدينة عسقلان المحتلة برشقةٍ صاروخية ضمن ردها أيضاً على استهداف المدنيين، إضافةً إلى قصفها تحشداتٍ لـ"جيش" العدو الإسرائيلي قرب مستوطنة "مفكعيم" برشقةٍ صاروخية.
ومن جهتهما تبنّت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قصف تجمّع "مفتاحيم" الاستيطاني برشقةٍ صاروخية رداً على مجازر الاحتلال المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزّة، كما أعلنت قصفها التحشدات العسكرية الإسرائيلية في موقع "صوفا" العسكري بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وقامت كتائب المقاومة الوطنية - قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بقصف موقع "كيسوفيم" العسكري الإسرائيلي بعددٍ من قذائف الهاون.
وبدوره أفادت مصادر مطلعة بأنّ صفّارات الإنذار تدوي في المستوطنات الإسرائيلية المتواجدة في منطقة "غلاف غزّة"، وفي مدينة بئر السبع المحتلة، إضافةً إلى مدينة عسقلان المحتلة.
ويتواصل قصف المقاومة الفلسطينية لمستوطنات وتحشدات الاحتلال، بينما يتعمّق قلقٌ إسرائيلي مرتبط بالحديث المتزايد عن "الهجوم البري على قطاع غزّة" وجدواه ومدى نجاحه من فشله.
وفي هذا الخصوص،أجرت القناة "الـ12" الإسرائيلية مقابلةً مع مفوّض شكاوى الجنود واللواء في الاحتياط الإسرائيلي، يتسحاق بريك، أكّد فيها أنّ "الجيش" الإسرائيلي "يحتاج إلى عدّة أشهرٍ ليكون مستعداً للدخول بكل قوته إلى غزّة".
وأشار اللواء الإسرائيلي في حديثه إلى استعداد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة إلى هجوم "الجيش" الإسرائيلي، قائلاً إنّها "تعلم على ما يبدو من أين سندخل، وأعدّت عبواتٍ ناسفة وألغام، وقد لغّمت كل شيء".
/انتهى/