انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، انقطاع الإنترنت عن غزة لإخفاء الجرائم الكيان الصهيوني الوحشية، مؤكدا ان أسطورة الجيش الذي لا يقهر، تحطمت ليس فقط لدى شعوب العالم، لكنها لدى المواطنين الصهاينة أيضا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عبر صفحته الشخصية على موقع إكس حول الأعمال العدائية التي يقوم بها الكيان الصهيوني لإخفاء جرائمه الهمجية والوحشية: "ان قادة الكيان الصهيوني المجرمين والقاتلين للأطفال اصبحوا غير واثقين بقدرات جيشهم إلى حد بالتوازي مع الدخول البري المحدود المزعوم إلى غزة، قاموا بقطع الإنترنت في هذه المنطقة كي لاينقل الى العالم اخبار عن الخسائر التي تكبدها الجيش الصهيوني المهزوم وشل قدرته، غير مدركين أن الأسطورة البالية المتمثلة بان هذا الجيش لا يقهر قد انهارت ليس فقط في انظار العالم، ولكن أيضًا في انظار الصهاينة انفسهم. هزيمة لا يمكن التعويض عنها".

يذكر انه في أعقاب تصاعد جرائم كيان الاحتلال في قطاع غزة، وانقطاع الإنترنت بشكل كامل عن هذه المنطقة، حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية من أن إسرائيل تستخدم وسائل غير قانونية للتغطية على جرائمها الشنيعة في قطاع غزة وإخفاء الأدلة على انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين.

وفي هذا الصدد، أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش بيانا أعلنت فيه أن قيام إسرائيل بقطع لاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة يأتي في إطار جهودها للتغطية على جرائمها لتجنب العقاب على انتهاكات حقوق الإنسان.

من جانبها، أكدت منظمة العفو الدولية، في بيان لها، أن اتصالات المنظمة مع موظفيها في قطاع غزة انقطعت. وأعربت هذه المنظمة عن أسفها لتصاعد جرائم الكيام الصهيوني في قطاع غزة والقطع الكامل للاتصالات والإنترنت في هذه المنطقة، حيث أن القطع الكامل للإنترنت والاتصالات في غزة من قبل إسرائيل يعني ان الكشف عن جرائم إسرائيل والحصول على المعلومات والأدلة اللازمة حول انتهاكات حقوق الإنسان، أصبح من الصعب للغاية.

/انتهى/