وصل وفد لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية التابعة لمجلس الشورى الإسلامي إلى سوريا وكان في استقباله المسؤولون البرلمانيون السوريون.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، إن وفد لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية التابعة لمجلس الشورى الإسلامي، بحضور إبراهيم عزيزي وسيد أحمد آوائي ومرتضى محمودوند، زاروا العراق ولبنان في رحلة إقليمية بالإضافة إلى لقائهم مع نشطاء محور المقاومة، ايضا زاروا مراقد الشهداء الحاج عماد وجهاد مغنية ومصطفى بدر الدين.

ووصل وفد من مجلس الشورى الإسلامي إلى سوريا بعد أن أنهى مهمته وسلم رسالة رئيس المجلس الإسلامي إلى نبيه بري وكان في استقباله مسؤولون في البرلمان السوري.

وكان في استقبال الوفد الايراني، عمار أسد نائب رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية مفتح نصر الله نائب رئيس لجنة الأمن القومي إيطان العيطان عضو لجنة الأمن القومي وهيفاء جمعة نائبة رئيس لجنة مجموعة الصداقة البرلمانية السورية الإيرانية، ومحمد هادي مشهديه عضو مجموعة الصداقة البرلمانية السورية الإيرانية، وممثلين سوريين عن الوفد.

وقال إبراهيم عزيزي في حفل استقبال الوفد الإيراني: "في الوقت الحالي يجب علينا تعزيز وحدة ودعم محور المقاومة الفلسطينية بطريقة توقف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة".

وقال نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي: في هذه الرحلة الإقليمية توجهنا من بغداد إلى بيروت وقمنا بتسليم الرسالة المكتوبة من الدكتور قاليباف إلى نظرائه في العراق ولبنان.

وقال عمار أسد، نائب رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس النواب السوري، في هذا اللقاء: إن العلاقات الإيرانية السورية بدأت خلال الثورة الإسلامية في إيران وزمان الرئيس الراحل حافظ الأسد واستمرت حتى الآن.

وقال هذا المسؤول البرلماني السوري: لقد كشف العدو عن وجهه القبيح في غزة، والآن أصبح من الواضح أن محور المقاومة اتخذ موقفاً جيداً ضد الأعداء الغربيين.

/انتهى/