وجهت ابنة الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني رسالة إلى عدد من أبناء أحرار العالم، تدعوهم خلال بنصرة أطفال وشعب فلسطين الذي يتعرض اليوم لأبشع الجرائم والابادة من قبل الكيان الصهيوني الغاشم.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وجهت زينب سليماني، ابنة الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني رسالة إلى عدد من أبناء أحرار العالم وهم، السيدة آليدا جيفارا، والسيد توشار غاندي، السيد زوليفوليل مندلا ماندلا، تدعوهم خلال بنصرة أطفال وشعب فلسطين الذي يتعرض اليوم لأبشع الجرائم والابادة من قبل الكيان الصهيوني الغاشم.

وجاء في نص الرسالة:

تحية سلام واحترام

بات معلومًا أنّ العالم قد تأثّر مؤخّرًا بالجرائم الوحشية للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني. حيث أنّه لا مثيل في تاريخ البشرية لهذا الحجم من الظلم؛ فقصف الكنائس، المستشفيات، المدارس، المتنزّهات، وقتل الأبرياء من الأطفال والناشئة والنساء في موطنهم الأصلي ما هو إلا نموذج من جرائم هذا الكيان.


الأخوة الكرام، الأخت الكريمة
إنّ كلّ واحد من آبائنا قد جابه في القرن الأخير نوعًا من الظلم وغياب العدالة. لقد جهدوا في تخليص الناس المظلومين والمشرّدين من براثن الاستعمار، الاستغلال، الاستبداد، والتمييز العنصري وتحقيق الحرية، العدالة، السلام والاستقلال لهم.
لو نظرنا بدقة إلى المشهد، لوجدنا أن كل هذه الممارسات الخبيثة قد اجتمعت وتمثلت اليوم في الكيان الصهيوني مُنبئةً بفاجعة كبرى على الشعب الفلسطيني.
إنني على يقين من أنه لو استمرت الحياة المادية لآبائنا المناضلين في هذا العالم المضطرب، لوقف كل هؤلاء الأبطال صفًّا واحدًا في وجه هذا الكيان المُتوحش والمجرم ولدعَوا شعوب العالم والضمائر الحرّة للقتال.
وحيث أنّ البشرية اليوم محرومةٌ من الوجود الراسخ لهؤلاء الأبطال، يتوجب علينا المضيّ في خطّ مبادئهم وأهدافهم، والمحافظة بشتى الوسائل على بقاء روح القتال والمقاومة حيّةً في بقاع العالم؛ وأن نكون نحن صوتَ صرخة المظلومين وأطفال فلسطين.

/انتهى/