اقامت مراسم احياء يوم 4 نوفمبر واليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي على مستوى البلاد في طهران وجميع المحافظات تحت شعار "نظام عالمي جديد مع جيل مثالي".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اقامت مراسم احياء يوم 4 نوفمبر بمشاركة كبيرة من الناس والطلاب في طهران وفي نفس الوقت في جميع أنحاء البلاد.

وأعلن الشعب الإيراني المناهض للاستكبار في "اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي"؛ في طهران وجميع محافظات البلاد وأكثر من 1200 مدينة، مع الشعار "نظام عالمي جديد مع جيل مثالي"، دعمه للثورة الإسلامية وجماعات المقاومة الفلسطينية، وتعاطفهم مع شعب غزة المقاوم والمظلوم.

وبدأت هذه المراسم في طهران صباح اليوم من ساحة فلسطين وتستمر بالتجمع أمام وكر التجسس الأمريكي السابق.

ويحمل الناس أعلام فلسطين وحزب الله اللبناني وقوى المقاومة الأخرى بجانب العلم الإيراني. ويهتفون المشاركون في المسيرة شعار "يا حيدر" كما يتم عزف جميع الانشودة الثورية في هذه المراسم.

وفي هذه المسيرة، كما في السنوات السابقة، حمل المشاركون في المسيرة رموز مواجهة الكيان الصهيوني، كما حملوا هذه المرة رمز نعش إسرائيل على طريق المسيرة.

على هامش مسيرة يوم 4 نوفمبر ويوم مقارعة الاستكبار العالمي قال رضا مراد صحرائي وزير التعليم في إشارة إلى حرب غزة: إن الحضور الرائع للناس في هذه المسيرة له رسالة واضحة، و أن إسرائيل تتنفس أنفاسها الأخيرة. وأكد: إن الكيان الصهيوني لجأ هذه الأيام إلى قتل الاطفال الابرياء وضعفت جميع أسسه. وحقيقة أن حضورروساء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في تل ابيب  في الساعات الاولى من معركة طوفان الاقصى يشير إلى أن هذا الكيان قد انهار وعلينا أن ننتظر للاحتفال بتدميره معاً.

وأكد المشاركون في مسيرة يوم الله يوم4 نوفمبر في بيان لهم: إننا، المشاركين في هذه المسيرة، إذ نجدد العهد مع مهندس خطاب مقارعة الاستكبار العالمي الإمام الخميني (رض) ونتبع جميع اوامر قائد الثورة الاسلامية.

وفي استمرار هذا القرار يتم التأكيد على: نحن، الأمة الإيرانية المسلمة والمناهضة للاستبداد، قد أدننا السياسات المزدوجة لحكام الغرب ومزاعهم للدفاع عن حقوق الإنسان المزيف وممثلي الغرب في مجلس الأمن السخيف، وقد نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في الأراضي المحتلة. ونعلن أن الأزمة الإقليمية الراهنة في غرب آسيا هي نتيجة السياسات الإجرامية التي تنتهجها أمريكا المجرمة في تسليح وتمويل وتحريض الحكومة الصهيونية الهمجية والإرهابية.

/انتهى/