وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال العميد أبو الفضل شكارجي، في الاجتماع الختامي لمسيرة 4 نوفمبر في كرمان، إن 247 عاماً مر على الحياة المأساوية لأمريكا المجرمة، وخلال هذه الفترة خاضت 227 حرباً، إما مباشرة أو غير مباشر، مضيفا انه قتل خلال هذه الحروب الملايين من شعوب العالم.
وأشار إلى فلسطين وإيران وأفغانستان والعراق واليمن ولبنان من بين الدول التي اضطهدتها أمريكا في العقود القليلة الماضية وقتل فيها الكثير من الأبرياء.
وذكر العميد شكارجي أن بايدن الملعون أعلن رسمياً أنه لولا إسرائيل اليوم لكنا أنشأناها، وأضاف: ما زال السود والملونين يُسحقون تحت وطأة جزمة الأمريكان في بلادهم.
وأشار إلى كشف الأميركيين علناً عن تواجدهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال: بعد العمليات البطولية والناجحة والمنتصرة والمفجعة ضد إسرائيل، فإن معظم الدول الأعضاء في الناتو تدعم إسرائيل وقمعها للشعب المظلوم، لقد أصبحت مظلومية غزة أكثر وضوحا.
وذكر العميد شكارجي أن هذه الدول العظمى لا يمكنها اليوم أن تتنافس مع مقاومة مجموعة صغيرة تسمى حماس، وأضاف: هذه المجموعة هي جبهة القتال وتطالب بحقوقها وتحرير أراضيها المحتلة.
وأشار إلى أن هذه الدول عندما لا تستطيع ان تتنافس مجموعة حماس الصغيرة، تتوجه إلى النساء والأطفال وتقصف المنازل والمستشفيات والمدارس، وقال: "لقد تم ذبح أكثر من 3000 طفل في هذه الأيام القليلة، ولا يزال هناك العديد من النساء والأطفال وكبار السن تركوا تحت الانقاذ.
وصرح العميد شكارجي أن أكبر نجاح للعالم الإسلامي اليوم بعد معركة طوفان الأقصى هو إجماع شعوب العالم المسلمة وغير المسلمة، ضد هذا الكيان القمعي المتعطش للدماء. والوقوف في وجه الاستكبار العالمي هو أحد أعظم إنجازات الثورة الإسلامية التي أهديت للمضطهدين في العالم.
وذكر أن تواجد الأمريكان في حرب غزة هو لإعادة معنويات الجيش الإسرائيلي لأن هيبة هذا الجيش انكسرت بعد معركة طوفان الأقصى، ولم يبق أمام الجيش الإسرائيلي الذي يقتل الأطفال إلا الانهيار.
وأشار العميد شكارجي إلى أنه لا مكان لأمريكا اليوم حتى في النظام العالمي الجديد وأن راية الإسلام هي التي ترفع. مضيفا لقد تعلم شعب إيران المقاوم من الشهداء مثل الحاج قاسم سليماني أنه لا ينبغي القتال إلا مع المتغرطسين حتى يسقطوا من كرسي القوة.
وبين أن هذا هو منطق الثورة الإسلامية التي ظهرت اليوم في أيدي المقاومة القوية، وقال: إن حملة القوى العالمية في البحر الأبيض المتوسط وحصار غزة هي نتيجة ركوعها أمام جماعة حماس.
/انتهى/