وأفادت وكالة مهر للانباء، انه استمرارا لمشاورات رئيس السلك الدبلوماسي الإيراني في أعقاب التطورات الأخيرة في فلسطين وجرائم الكيان الصهيوني في غزة، أجرى حسين أميرعبد اللهيان اتصالا هاتفيا مع نظيريه في سلطنة عمان والعراق.
وفي هذا الصدد بحث وزير الخارجية الإيراني الوضع الراهن في فلسطين مع وزير الخارجية العماني مساء امس السبت، خلال إتصال هاتفي يعد الثالثة من نوعه بعد التطورات الأخيرة في فلسطين.
وكان الوقف الفوري لقتل الشعب الفلسطيني، وخاصة النساء والأطفال، والرفع العاجل للحصار عن قطاع غزة وإرسال المساعدات الإنسانية بما في ذلك الوقود والغذاء والدواء والمعدات الطبية من بين المحاور التي تمت مناقشتها في هذا الاتصال الهاتفي، كما أعرب وزيرا خارجية إيران وعمان عن معارضتهما الشديدة لسياسة التهجير القسر للفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي هذه المحادثة، وصف أمير عبد اللهيان وبدر البوسعيدي الوضع الإنساني في غزة بالمؤسف للغاية، وأكدا على ضرورة زيادة تحركات الدول الإسلامية ومزيد من التآزر لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد شعب غزة المظلوم.
كما أجرى حسين أمير عبد اللهيان، الليلة الماضية، محادثة هاتفية مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين حول الوضع الحالي في فلسطين والإبادة الجماعية في غزة.
وفي هذا الاتصال الهاتفي الذي كان الثاني من توعه بين أمير عبد اللهيان وفؤاد حسين بعد هذه التطورات، أوضح رئيس السلك الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية آخر التحركات والمشاورات الدبلوماسية لإيران، كما أكد وزير الخارجية العراقي على ضرورة العمل المتماسك والمنسق من قبل الدول الإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني ووقف الهجمات ومنع توسع الحرب.
/انتهى/