وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أصدرت حركة "حماس" بيانًا اليوم الأحد أكدت فيه أن تصريح وزير التراث الإسرائيلي عن إمكانية إلقاء قنبلة نووية على غزة "تعكس إرهاب حكومة إسرائيل ضد شعبنا".
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو دعا اليوم الأحد، إلى إلقاء قنبلة ذرية على غزة، حتى لو أدى ذلك إلى مقتل الإسرائيليين الموجودين في القطاع.
وينتمي إلياهو إلى حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف برئاسة المتطرف إيتمار بن غفير. ولم يكتف الوزير الإسرائيلي بهذا وحسب، بل أعرب أيضًا عن رفضه السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ودعا إلى إخراج الفلسطينيين من غزة قائلا: "نحتاج إلى إخراجهم من قطاع غزة.. يمكنهم الذهاب إلى إيرلندا أو الصحاري".
أما في "إسرائيل"، فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان عبر منصة "إكس": إن "كلام إلياهو منفصل عن الواقع"، وزعم أن "الجيش الإسرائيلي يتصرف وفق أعلى معايير القانون الدولي.
هذا وأصدرت عائلات الأسرى الإسرائيليين بيانًا شجبت فيه "التصريح الصادم"، وأضافت وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية: "نطالب رئيس الوزراء باتخاذ إجراءات فورية ضد أي وزير يرغب في إيذاء الاسرى والمفقودين".
وتابع بيان العائلات: "الوزير الذي يدعو إلى قتل جميع الاسرى والمفقودين يجب أن يدفع الثمن اليوم".
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، قد أشار يوم الخميس الفائت في تقرير رسمي أن "إسرائيل" خلال عدوانها منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم ألقت ما يعادل قنبلتين نوويتين على قطاع غزة، وأن حصة الفرد الواحد في القطاع تتجاوز 10 كيلوغرامات من المتفجرات.
فقد أبرز الأورومتوسطي ومقره جنيف، أن "إسرائيل" أسقطت 25 ألف طن من المتفجرات على القطاع، وأن جيش الكيان المحتل اعترف بأن طائراته استهدفت أكثر من 12 ألف هدف في قطاع غزة مع حصيلة قياسية من القنابل.
ونبه المرصد إلى أن وزن القنبلة النووية التي أسقطتها الولايات المتحدة على هيروشيما وناغازاكي في اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس/ آب 1945 قدر بنحو 15 ألف طن من المتفجرات.
/انتهی/