وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها أضافت المقالة: "عندما تكون الديمقراطية وهي قمة الحريات التي يعتز بها الأمريكيون على المحك ويجري الرهان عليها، فإن ذلك يمكن أن يشير إلى وجود نزاع كبير".
ويرى كاتب المقالة أن الخلافات بين المرشحين لرئاسة البلاد، تعتبر شائعة عادة. ولكن رغم ذلك تزايد حدة الانفعالات بين دونالد ترامب وجو بايدن تسبب توترا غير مسبوق داخل الولايات المتحدة.
وهكذا، بعد سلسلة من القضايا الجنائية المرفوعة ضد ترامب، نراه يهدد علانية منافسه الرئيسي، الذي بات مساويا له بالفعل في مستوى الشعبية.
وتؤكد المقالة أن المواجهة القاسية بين الجمهوريين والديمقراطيين المتمثلة بالصراع بين ترامب وبايدن يمكن أن تؤدي إلى حرب أهلية في الولايات المتحدة.
وفي أواخر أكتوبر، ذكرت مؤسسة الدراسات الاجتماعية Gallup، أن معدل الموافقة على عمل بايدن بين الديمقراطيين قد انخفض إلى مستوى قياسي.
ويؤكد موقع أكسيوس، أن أحد الأسباب هو أنه لأول مرة منذ 20 عاما، يتعاطف أعضاء حزب الديمقراطي مع الفلسطينيين أكثر من تعاطفهم مع الإسرائيليين. وفي الوقت نفسه، دعم الرئيس بايدن نفسه تل أبيب دون قيد أو شرط.
ووفقا لموقع EADaily، انخفض أيضا مستوى الدعم الرئيس بايدن في المجتمع إلى مستوى قياسي بلغ 37 بالمائة.
المصدر: نوفوستي