وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنّ مجاهديها استهدفوا 4 قواعد للاحتلال الأميركي في العراق وسوريا في 6 هجمات.
واستهدفت 3 هجمات قاعدة عين الأسد غربي العراق، وأخرى استهدفت قاعدة الاحتلال الأميركي قرب مطار أربيل.
كما استهدفت قاعدتي تل بيدر شمالي سوريا، والتنف جنوبيها.
واليوم، أفاد مراسل الميادين بأنّ طائرةً مسيّرةً انتحاريةً استهدفت القاعدة الأميركية القريبة من قرية قصرك، شمالي الحسكة أقصى شمالي شرقي سوريا.
وفجر اليوم، أعلنت المقاومة الإسلاية في العراق استهداف القوات الأميركية في أربيل و"التنف" و"عين الأسد".
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنّ 45 جندياً من قواتها تعرّضوا لإصابات، وذلك خلال هجمات سابقة في كل من العراق وسوريا، فيما ذكرت مراسلة صحيفة "بوليتيكو" أنّهم 46 جندياً.
وأشارت "بوليتيكو" بارتفاع عدد الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا خلال نهاية الأسبوع من 30 إلى 38.
وفي وقت سابق، رأى البنتاغون أنّ ثَمَّة "احتمالاً لتصعيد أكبر كثيراً ضد القوات والأفراد الأميركيين، في المدى القريب"، مؤكداً أنّه "يعلم بوجود تهديد كبير بالتصعيد في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط"، وهو "سيشمل القوات الأميركية".
ولاحقاً، أعلن البنتاغون تعزيز قواته عبر إرسال 900 جندي إلى الشرق الأوسط، بينهم مشغلو أنظمة دفاع جوي.
يُذكر أنّ ألوية الوعد الحق – أبناء الجزيرة العربية، وهي فصيل عراقي، أكدت أنّ "للصبر حدوداً أمام ما نشهده اليوم بحق الشعب الفلسطيني"، معلنةً أنّها تَعُدُّ القواعد الأميركية في كل من الكويت والإمارات "أهدافاً مشروعةً" لها.
ودفع تهديد ألوية الوعد الحق العراقية السفارة الأميركية في الكويت، إلى إصدار تنبيه أمني، أكّد التهديدات الواردة ضدّ القواعد العسكرية الأميركية في الكويت.
/انتهى/