قال وزير الدفاع الايراني، ان القضية الأولى للعالم الإسلامي والعالم أجمع هي قضية فلسطين. ومن المؤكد أن الكيان الصهيوني لن يحقق أياً من أهدافه في غزة، كما أن تورط ودعم أمريكا والغرب لجرائم الكيان الصهيوني في قتل الأطفال جعل الأوضاع الأمنية في المنطقة أكثر تعقيداً.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه حضر سفير الجمهورية التركية "حجابي كيرلانجيتش" في مقر وزارة الدفاع بطهران والتقى مع وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة العميد اشتياني واجرى معه جولة من المباحثات.

وفي هذا اللقاء، أكد العميد اشتياني على القواسم المشتركة الثقافية والتاريخية والحضارية بين إيران وتركيا، وضمن ترحيبه بتوسيع التعاون الدفاعي والعسكري الثنائي، اعتبر تعزيز التعاون بين البلدين يخدم المنطقة بأكملها والعالم الإسلامي، وأكد على أهمية التنسيق في تبني المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية المهمة.

وأشار وزير الدفاع في جزء آخر من تصريحاته إلى الأحداث التي تشهدها المنطقة، وخاصة جرائم الكيان الصهيوني وقال: إن القضية الأولى للعالم الإسلامي والعالم أجمع هي قضية فلسطين. ومن المؤكد أن الكيان الصهيوني لن يحقق أياً من أهدافه في غزة، كما أن تورط ودعم أمريكا والغرب لجرائم الكيان الصهيوني في قتل الأطفال جعل الأوضاع الأمنية في المنطقة أكثر تعقيداً.

وأوضح العميد اشتياني أن عمليات المقاتلين والمقاومة الفلسطينية انطلقت من قدراتهم المحلية وروح المقاومة وكانت انعكاسا لعقود من العقوبات والإذلال، وقال ان عملية طوفان الأقصى عملية فلسطينية ناجحة تماما، وساهمت انجازاتها في كشف خواء قوة الكيان الصهيوني.

وشدد وزير الدفاع على الإجراءات العملية مثل العقوبات الاقتصادية ووقف تصدير الطاقة والوقود والحظر الجوي والكثير من الإجراءات الأخرى من قبل الحكومات الإسلامية ضد الكيان الصهيوني، وقال: إنه من الضروري لهذه الدول ، وخاصة الدول المهمة في المنطقة ، اتخاذ موقف اكثر حزما وتنسيقا في هذا الصدد باعتباره واجبا دينيا وإنسانيا.

وفي جزء آخر من تصريحاته حول التطورات في القوقاز قال: إن الاستقرار والأمن في المناطق المحيطة بنا مثل منطقة غرب آسيا (الشرق الأوسط) وآسيا الوسطى والقوقاز لهما أهمية أساسية لكل من إيران وتركيا، و وقد أظهرت التجربة أن التعاون والتشاور بين البلدين يمكن أن يؤدي إلى التوازن والتعادل والاستقرار في المنطقة.

/انتهى/