قال الرئيس الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي إن القواسم المشتركة العديدة بين البلدين والخلفيات التاريخية العرقية والدينية والثقافية والحضارة بين إيران وطاجيكستان تشكل أرضية مناسبة لتوسيع العلاقات على جميع الأصعدة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس الإيراني الذي يزور طاجيكستان حاليا قال خلال الاجتماع المشترك للوفود رفيعة المستوى للبلدين، إنه خلال العامين الماضيين تم اتخاذ خطوات جيدة لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين ولكن لا نزال بعيدين من الوصول إلى المرحلة المطلوبة.

وأكد رئيسي أنه من الممكن زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين إلى مستوى 500 مليون دولار في الوهلة الاولى، مضيفا أن تحقيق هذا الهدف ممكن وفي متناول اليد وذلك نظرا لمجالات التعاون المختلفة بين البلدين بما فيها النفط والغاز والمياه وتصدير الخدمات الفنية والهندسية وصناعة الأدوية.

وأكد أن البلدين لديهما نظرة مشتركة على قضايا العالم، موضحا أن إحدى هذه القضايا هو الظلم والجرائم غير المسبوقة على شعب فلسطين حيث يتوجب علينا بهذا الخصوص وباعتبارنا بلدين مسلمين بذل الجهود لإنهاء هذه المأساة.

كما اعتبر رئيسي بذل المساعدة في استتباب الأمن الكامل في أفغانستان ومكافحة ظواهر مدمرة مثل الإرهاب والمخدرات والجرائم المنظمة بأنها مجالات أخرى للتعاون بين طهران ودوشنبه.

من جهته، قال الرئيس الطاجيكي، امامعلي رحمن في الاجتماع المذكور أن التوسيع الشامل للعلاقات بين البلدين شأن ضروري لاسيما في مجال التعدين والصحة والزراعة وإنشاء الشركات التقنية والصناعية ومحطات الطاقة الكهرومائية وتنقيب النفط والغاز واستخراجهما إضافة إلى التعاون الثقافي والعلمي.

كما أدان رحمن استمرار الأوضاع الحالية لفلسطين وقتل الآلاف من الناس لاسيما سقوط ضحايا بين النساء والأطفال الأبرياء، مؤكدا على ضرورة بذل الجهود اللازمة لوقف إطلاق النار الشامل في غزة.

/انتهى/