وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه شدد اللواء حسين سلامي ان اليوم اصبح العالم موحدا ومتحدا ضد أمريكا واسرائيل اكثر من أي وقت مضي و قوة الردع لديهما أصبحت غير مجدية.
وَأضاف القائد العام لحرس الثورة: "عندما هاجم ما لا يقل عن ألف وخمسمائة فلسطيني الأراضي المحتلة(خلال عملية طوفان الأقصى)، لم يستشهد فلسطيني واحد وتم تعطيل جميع الأسلحة الإسرائيلية"، مبينا: "لقد كان الكيان الصهيوني جداراً قوياً من المعلومات ولكن انهار في عملية طوفان الأقصى".
وتابع: "لا يمكن للصهيونية أن تبقى على قيد الحياة بتاريخ من الإجرام، فضلا عن وجود أعداء لها ذوي الإرادة القوية، وان الكيان الصهيوني إلى الزوال".
وشدد اللواء سلامي: "ان قدرة الردع لدى إسرائيل معطلة، وأميركا لا تستطيع إنقاذ هذا الكيان وأنها ستنهار حتماً".
/انتهى/