وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال محلل الشؤون الاقتصادية في "القناة 13" الإسرائيلية، ايال هوروفيتس، إنّ "الجيش الإسرائيلي ترك خلفه أشخاصاً في الجبهة الداخلية يعانون اقتصادياً".
وأضاف أنّ "مئات آلاف المجندين ينظرون إلى الخلف، ويرون أن عائلاتهم تعاني اقتصادياً، وهذا الأمر يؤثر جداً عليهم بشكل كبير".
وذكر أنّ رئيس السلطة المحلية في مستوطنة "إيلات"، قال إنّ "الاقتصاد يعاني من عدم وجود الأموال وعدم إعطاء الأموال وانعدام الحاكمية، وينهار من جراء انعدام سياحة والرحلات، وتوقف المطاعم عن العمل".
وذكر موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي في وقت سابق، أنّ "المحال التجارية والمطاعم فارغة في إيلات.. إذ إنّ الإسرائيليين لا يعلمون ما سيأتي به الغد.. ويدخرون ما يمكنهم ادخاره".
وتعتمد "إيلات" على السياحة كمصدر رئيسي للدخل فيها، وتضم آلاف الفنادق والمطاعم الفاخرة.
وأصبحت "إيلات" اليوم مركزاً للإسرائيليين الهاربين من صواريخ المقاومة الفلسطينية. وأفاد رئيس السلطة المحلية في "إيلات" باستقبال أكثر من 60 ألف إسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، ورجّح في وقت سابق، أن تنهار المدينة في ظل هذا العدد الكبير من المستوطنين فيها.
هذا وقدّرت وزارة المالية أنّ تكلفة القتال الإجمالي المباشر وغير المباشر، الأمني والمدني، تبلغ نحو مليار شيكل (250 مليون دولار) في اليوم.
وفي سياق متصل، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أزمة اقتصادية في المستوطنات والمدن شماليّ فلسطين، وذلك بفعل عمليات حزب الله اليومية، عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأنّ وزير أمن الاحتلال السابق، والعضو في "كابينت" الحرب الحالي، بيني غانتس، التقى مع رؤساء المجالس في الجليل الغربي، الذين أكدوا أن الاقتصاد هناك تجمّد تماماً.
وأكّد معهد دراسات "الأمن القومي" الإسرائيلي، أنّ استمرار الحرب سيكون له تأثيرٌ كبير وطويل الأمد على الاقتصاد الإسرائيلي.
/انتهى/