وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة "الدكتور أشرف القدرة، في تصريح للجزيرة نت اليوم الأحد، أن مجمع الشفاء الآن لا يزال تحت القصف المستمر، ويتعرض لحصار من الداخل والخارج، فالقصف الإسرائيلي يستهدف محيطه الخارجي وكل من يريد التجول داخل ساحاته أو الانتقال بين أبنيته المختلفة، أو حتى يريد الوصول إلى بوابة المجمع الطبي.
وأشار الناطق باسم الصحة لفلسطينية في غزة، إلى أن الاحتلال طلب منهم إخلاء مجمع الشفاء الطبي، لكن الرد لمن تواصل معهم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر كان "أنه إذا أراد الاحتلال إخلاء المجمع فلا يمكن إلا بإخراج المرضى إلى مستشفيات جمهورية مصر العربية لأنه لا يمكن على الإطلاق إخلاء هؤلاء الجرحى أو المرضى إلى الشارع كما حدث مع المرضى والفرق الطبية الذين أجبرهم الاحتلال الإسرائيلي مع النازحين على أن يخرجوا من مستشفيات عدة إلى الشارع".
واضاف القدرة : إن هناك عددا من الأطفال توفوا خلال هذا التحريك لأنه لا توجد أجهزة دعم حياة، وبالتالي لا نريد أن نكرر هذا الإجرام على 650 مريضا داخل مجمع الشفاء الطبي؛ مضيفا أنه "لا يمكن إخلاء المجمع من المرضى إلى مستشفيات جنوب قطاع غزة التي هي أيضا مكدسة بالحالات المرضية وستتوقف أيضا عن العمل خلال أقل من يومين بسبب عدم توفر الوقود في مولداتها".
وعن الإمكانات التي يقدمها مجمع الشفاء الطبي الآن لمرضاه، ذكر الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أن "المجمع خرج تماما عن الخدمة"، و"لدينا وفيات في الحضانة بعد توقف أجهزة دعم الحياة داخل القسم الذي يضم 37 طفلا آخرين لربما يكونون على طريق الموت"، لأن أجهزة دعم الحياة والفرق الطبية غير قادرين على المحافظة على حياتهم عبر الأجهزة أو الإجراءات اليدوية والبدائية.
وأضاف، أن هناك 5 وفيات من الجرحى الذين أصيبوا جراء العدوان الإسرائيلي، ولم تستطع الفرق الطبية إجراء عمليات جراحية لهم بسبب فقداننا الكهرباء نتيجة نفاد الوقود من آخر مولد كهربائي كان يعمل في المستشفى.
/ انتهى/