اكد ممثل حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية في ايران "ناصر ابوشريف"، على ان عملية "طوفان الاقصى" عمقت الهوّة بين اليهود داخل الولايات المتحدة الامريكية واليهود الصهاينة المحتلين للاراضي الفلسطينية؛ واعتبر ذلك بانه احد بوادر ومعالم انهيار الكيان الصهيوني.

وأفادت وكالة مهر للانباء، انه اكد ممثل حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية في ايران "ناصر ابوشريف"، خلال ندوة تحليلية بعنوان "طوفان الاقصى" التي عقدت بجامعة قم التقنية (جنوب طهران)، على ان عملية "طوفان الاقصى" عمقت الهوّة بين اليهود داخل الولايات المتحدة الامريكية واليهود الصهاينة المحتلين للاراضي الفلسطينية؛ واعتبر ذلك بانه احد بوادر ومعالم انهيار الكيان الصهيوني.

ولفت القيادي في حركة الجهاد، الى كلام قائد الثورة الاسلامية "الامام الخامنئي" حول فلسطين؛ مبينا ان "سماحته اقتصر جميع الامور المتعلقة بهذه القضية في شرح مقتضب ومفيد".

واعتبر "ابوشريف"، ان "طوفان الاقصى" اكبر عملية جهادية ضد الكيان الصهيوني، والذي اقرّ بالصدمة القوية التي تلقاها اثر هذه العملية المباغتة.

كما نوه بان المجاهدين لدى المقاومة الفلسطينية درسوا بشكل دقيق كافة المعادلات السياسية والتداعيات، قبل الشروع في هذه العملية، واخذوا بعين الاعتبار الدعم الذي ستقدمه البلدان الغربية الى الكيان الغاصب في معرض الرّد.

وتابع، ان عملية "طوفان الاقصى"، تحققت بعد تخطيط دقيق وخطة مسبقة؛ مبينا انه تم خلال هذه العملية استهداف 50 مقرا وثكنة عسكرية تابعة للعدو الاسرائيلي، ما اسفر عن مصرع الكثير من قواته.

واشار ممثل حركة الجهاد الاسلامي في طهران، بان هذه الهجمة الوحشية والهمجية التي يمارسها الكيان المحتل في حق المدنيين والنساء والاطفال والبنى التحتية والمشافي داخل قطاع غزة، هي من اجل التغطية على الصدمة التي تلقاها من جراء العملية النوعية للمقاومة في 7 اكتوبر المنصرم.

واكمل، ان طوفان الاقصى حققت نتائج ستراتيجية كثيرة لصالح المقاومة، بما في ذلك اظهرت مدى هشاشة الكيان الصهيوني، وان وبقاءه مرهون بحماية ودعم حلفائه لا غير.

/انتهى/