وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تأتي رسالته إلى الموظفين، التي أُرسلت في أعقاب رحلاته الأخيرة للمنطقة، وسط غضب ومعارضة متزايدة، ليس فقط من الموظفين في وزارة الخارجية ولكن داخل إدارة بايدن الأوسع.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأسبوع الماضي أن مئات الموظفين في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وقّعوا على رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف إطلاق النار، وهناك تقارير عن "مذكرة معارضة" داخل وزارة الخارجية.
واستقال الشهر الماضي مسؤول في وزارة الخارجية علنا احتجاجا على سياسة الإدارة بشأن الحرب الإسرائيلية في غزة.
وكتب بلينكن في رسالته الإلكترونية وفق ما نقلته (سي إن إن) "أعلم أنه بالنسبة للكثيرين منكم، فإن المعاناة الناجمة عن هذه الأزمة لها أثر شخصي كبير، وإن الألم الذي يصاحب رؤية الصور اليومية للرضع والأطفال وكبار السن والنساء وغيرهم من المدنيين الذين يعانون في هذه الأزمة أمر مؤلم. أشعر بذلك بنفسي".
وأشار كبير الدبلوماسيين الأميركيين إلى أن "بعض الأشخاص في الوزارة قد يختلفون مع الأساليب التي نتبعها أو لديهم وجهات نظر حول ما يمكننا القيام به بشكل أفضل".
/انتهى/